سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاث طالبات من جامعة طيبة يحصدن براءات اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن مكتبة إلكترونية وقلم لطلاء الأظافر وجهاز تسريع التئام الجروح..
حققت ثلاث طالبات من السنة التحضيرية بجامعة طيبة ثلاث براءات اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أوضح ذلك مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة الذي هنأ الطالبات الفائزات وهن أنوار بنت عاتق سلمان الجهني، وزينب بنت جواد محمد النخلي، وأسماء بنت صبري عبدالله الحربي اللاتي حصدن ثمار جهودهن وشاركن في برنامج "كن مخترعاً" والتي أطلقته السنة التحضيرية ليحصلن في نهاية المطاف على براءات الاختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. من جانبه أوضح عميد السنة التحضيرية بجامعة طيبة الدكتور هاشم بن حمزة نور أنه نتيجة عقد الدورات التدريبية المتخصصة في الإبداع قدم أكثر من (200) فكرة لبراءة اختراع تم دراستها من قبل متخصصين مما أسفر عن تصفية(50) خمسين فكرة تم تحويلها لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدراستها وإبداء الرأي، وبعد ستة أشهر من الدراسات والتعديل والمراجعات تم قبول ثلاثة أفكار لدخولها حيز التنفيذ كبراءات اختراع لثلاثة طالبات وهن الطالبة أنوار بنت عاتق سلمان الجهني وعنوان براءة اختراعها ( المكتبة الإلكترونية ) ويرتبط هذا الاختراع بمجال أجهزة البيع الآلية وخصوصا أجهزة بيع الكتب، وهو عبارة عن جهاز إلكتروني مبرمج يقوم ببيع الكتب المختلفة بسهولة وسرعة عالية, كما يتيح للعميل استبدال الكتب وتوفير كتب مستعملة تباع بسعر رمزي. أما الطالبة زينب بنت جواد محمد النخلي فبراءة اختراعها جاء بعنوان ( قلم طلاء الأظافر ) ويرتبط هذا الاختراع بمجال التجميل وأدوات الزينة ، وهو عبارة عن قلم يستخدم لطلاء الأظافر بسهولة وأكثر دقة، كما يستخدم أيضاً لإزالة طلاء الأظافر وإزالة الجلد الميت ولبرد الأظافر، ومن جهة أخرى يستخدم كقلم حبر . فيما ذهب اختراع الطالبة أسماء بنت صبري عبدالله الحربي الذي جاء بعنوان (جهاز تسريع التئام الجروح) وهو جهاز شبيه بالقلم الضغاط متعدد الألوان ، يقوم بإدخال مادة معينة إلى الأجزاء القريبة من النسيج المجروح والأوعية الدموية حيث يكون امتصاصها أسرع والاستفادة من مكوناتها أكثر، وذلك عن طريق نزع شعر الجسم من المناطق القريبة من الجرح وربما منطقة الجرح إن لم يكن الجرح عميقا وذلك بنزع الشعرة من بصيلتها ووضع المادة في موضع الشعرة المنزوعة . و بذلك يلتئم الجرح بمدة أقصر و بأنسجة أقوى، وهو مهم –بإذن الله – لمرضى السكر والأشخاص المصابين بنقص شديد للبروتين، حيث يطول التئام الجروح لديهم و قد يعانون من ألم شديد بخلاف الأشخاص السليمين فإن الألم يكون مؤقتا.