حققت ثلاث طالبات من السنة التحضيرية في جامعة طيبة ثلاث براءات اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وعدّ مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة جامعته من الجامعات الرائدة في تطبيق السنة التحضيرية على نطاق واسع، وإدخال غالبية التخصصات فيها ما أحدث نقلة نوعية في العملية التعليمية التي انعكست بدورها على مستوى الطلاب والطالبات، إذ زودت هذه «السنة» بالخبرات العالمية من أميركا وأوروبا وأستراليا وتقوية جانب اللغة الإنكليزية وتطوير المهارات الجامعية والصحية المتنوعة. من جانبه، ذكر عميد السنة التحضيرية بجامعة طيبة الدكتور هاشم نور أن الجامعة تلقت أكثر من 200 فكرة لبراءة اختراع تم درسها من مختصين أسفرت عن تصفية 50 فكرة تم تحويلها لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدرسها وإبداء الرأي، وبعد ستة أشهر من الدراسات والتعديل والمراجعات تم قبول ثلاثة أفكار لدخولها حيز التنفيذ كبراءات اختراع، الأولى للطالبة أنوار الجهني بعنوان «المكتبة الإلكترونية» ويرتبط هذا الاختراع بمجال أجهزة البيع الآلية خصوصاً أجهزة بيع الكتب، ويتمثل إختراعها في جهاز إلكتروني مبرمج يؤدي مهمة بيع الكتب بسهولة وسرعة عالية، كما يتيح للعميل استبدال الكتب بعد شرائها من الجهاز نفسه أو الأجهزة الأخرى الموجودة في أماكن متفرقة. أما الطالبة زينب النخلي فجاءت براءة اختراعها بعنوان «قلم طلاء الأظافر» ويرتبط هذا الاختراع بمجال التجميل وأدوات الزينة، فيما ذهب اختراع الطالبة أسماء الحربي الذي جاء بعنوان «جهاز تسريع التئام الجروح».