أكد الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم أنه لن يتسامح مع من يحاول المساس بوحدة أبناء الشعب المصري والوقيعة بين الأقباط والمسلمين. وقال الرئيس مبارك في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ،إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة ، وتابع "إننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا في الشأن المصري من أحد أيا كان"، وأكد أنه لن يتهاون مع أية تصرفات ذات أبعاد طائفية من الجانبين على السواء، وقال إنه "سيتصدى لمرتكبيها بقوة القانون وحسمه". وهنأ الرئيس مبارك جهاز الشرطة لتوصلهم إلى مرتكبي الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية في الساعات الأولى من عام 2011 قائلا إن :"ما استمعنا إليه الآن من وزير الداخلية يشفى صدور جميع المصريين ويضع وساما جديدا على صدور رجال الشرطة ونحن نحتفل بعيدهم".