سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا يوجد في المملكة معدلات عالية من الإشعاع الطبيعي.. واتفقنا مع الأمم المتحدة على تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج خلال ترؤسه أعمال اجتماع المنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر.. الأمير تركي بن ناصر:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بأنه لا يوجد في المملكة معدلات عالية من الإشعاع الطبيعي ومايو جد بها من إشعاع هو في معدلاته العالمية الطبيعية وغير مؤثر علي سلامة الإنسان. جاء ذلك عقب ترؤسه أعمال الاجتماع الخامس عشر للمجلس الوزاري للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، وذلك بعد ظهر أمس بقصر المؤتمرات بجدة. وحول تضرر بعض الشواطئ السعودية من حرب الخليج أوضح سموه بأنه قد تم الاتفاق مع الأممالمتحدة علي تأهيل المناطق المتضررة وإجراء البناء والحفر الأزم وستنتهي هذه الإجراءات بنهاية العام 2014 م ولكن سيتم الإشراف والعمل علي ما تم لسنوات عدة لاحقة لتأكد من عدم وجود أي إضرار وأوضح سموه بان كافة القرارات التي طرحت في الاجتماع الخامس عشر للمنظمة الإقليمية لحماية البحر الحمر هي عبارة عن مشاريع ودراسات جادة لمحاولة الاستمرار في إنجاح إعمال هذه المنظمة البيئة التي تعني بنظافة البيئة البحرية لكل الدول المشاركة فيها. وقد حظي الاجتماع الخامس عشر للمنظمة بحضور الوزراء المسئولين عن شؤون البيئة في الدول الأعضاء في المنظمة أو من ينوب عنهم. وقال الأمير تركي بن ناصر في كلمته بأن الهدف من الاجتماع مراجعة وتبني توصيات اللجنة التنفيذية الثلاثين مذكرا في الوقت نفسه بالقرارات التي صدرت عن المجلس في اجتماعه الرابع عشر في العاصمة القطرية الدوحة وما صدر بعد ذلك من توصيات اللجان المشكلة عن المجلس. ضعف المساهمات المالية للدول الأعضاء من أهم العوائق التي تواجه سكرتارية المنظمة وبين أن فترة الثلاث دورات الماضية تعتبر مرحلة إنهاء للمشاريع الكبرى والاستعداد للمبادرات المستقبلية والتي ستحفل بإذن الله بالعديد من الفعاليات والانجازات والمبادرات الهامة مشيرا الى أنه تمخض عنها من تطوير آليات ومصادر لتشكل بعد ذلك قاعدة محددة لفهم مشترك للبيئة البحرية والساحلية. ولفت الأمير تركي بن ناصر إلى العوائق التي تواجه سكرتارية المنظمة والتي تتركز في ضعف المساهمات المالية للدول الأعضاء مما أدى إلى تراكم في المتأخرات المالية، وبالتالي تأخير المساهمات السنوية في مقابل تزايد الفعاليات تحت وطأت المواضيع البيئية المستجدة والتي يتطلب التعامل معها. وأكد بأن المنظمة تعمل بفاعلية في برامج البحار وتأخذ بعين الاعتبار التحديات البيئية التي تواجهها منطقتها مطالبا بالتزام أقوى لحماية البيئة البحرية والذي سيتحقق بإذن الله بالتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء داعيا في الوقت نفسه الدول الأعضاء القيام بدورهم لتحقيق الهدف وهو جعل منطقة المنظمة نظيفة خالية من التلوث. وكان قد ناقش الوزراء في الجلسة المغلقة التوصيات الصادرة عن اجتماع كبار المسئولين عن شؤون البيئة التي عقدت في الفترة من 9-10 يناير بحضور ممثلي جميع الدول الأعضاء في المنظمة والتي تم رفعها الى اجتماع اللجنة التنفيذية في جلستها الثلاثين بحضور ممثلين عن السعودية والبحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية. وقد ناقش الاجتماع التوصيات المرفوعة لاصحاب المعالي حول الحالة البيئية البحرية في المنطقة البحرية للمنظمة ونتائج الرحلات البحرية العلمية وانجاز برنامج المراقبة العلمية للأحياء البحرية بالإضافة إلى البروتوكول الخاص بالتنوع البيولوجي بالإضافة إلى العديد من النقاط الأخرى.