عامل يتعلم القيادة يزهق روح طفلي إنا لله وإنا إليه راجعون هذه حالي ولا اعترض على قدر الله فلقد فقدت فلذت كبدي بسبب عامل يتعلم القيادة في الطريق العام متهاون بأبسط حقوق الطريق وهو الانتباه لعابري الطريق واحترام النفس البشرية ففي يوم الخميس 1432/1/17ه وفي بلدة المربدسية غرب بريدة أقدم أحد العمالة متعلماً القيادة بدهس ابني على طريق لا يوجد فيه أي معوق للرؤية حتى يكون سبباً للحادث وزاد الطين بلة بل (الحادث.. وفاة) هو اقدام ذلك العامل على رمي جثمان ابني على قارعة الطريق بعد اخراجه من أسفل السيارة والهروب حتى فارق ابني الحياة من دون إنقاذ!! لقد نزعت من قلب ذلك العامل وأمن العقوبة فلو كان هناك رادع صارم لكل من تهاون في أرواح الناس وقدم ليتعلم القيادة على أرضنا لما وجدنا مثل هذا التهاون اسأل الله ان يغير الحال ويخلف علي فلذة كبدي. حمد بن عبدالله الحسيكاء - بريدة *الإجراءات النظامية الهلامية منذ آلاف السنين السرير الذي يسجي عليه المريض يوصف بالأبيض إلى يومنا هذا، والمشكلة ليست لون السرير أبيض أو أسود ولكن المشكلة تكمن في حصول المريض على سرير أياً كان لونه عندما تستدعي حالته (الفورية) إدخاله للمستشفى بالقرب من الأطباء لتتبع حالته الصحية، ولكن الاسطوانة التي يرددها الأطباء لا يوجد سرير مما يضطر المريض إلى المستشفيات الأهلية التي (تجزره) وتمتص دمه وتوقعه تحت طائلة الدين والفقر ثمناً للعلاج سواء في الداخل أو في الخارج. أعرف صديقاً مريضاً بالقلب وحالته تستدعي ان يكون تحت إشراف الطبيب بشكل أسبوعي أو ربما أقل من أسبوع ولكن المستشفى يحدد موعده بعد عام كامل لرؤية الطبيب ومراجعة ملفه والعلاج الذي يتناوله. عندما تصدر الميزانية يخصص للقطاع الصحي ملايين الريالات ان لم نقل مليارات، والمسألة ليست شحاً بالإمكانات فنحن في المملكة نمتلك عدداً هائلاً من المستشفيات الحكومية المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية ورغم ذلك فإن حالة المرضى يرثى لها. نحن نعترف بالمشكلة إلاّ ان الحلول متباطئة، والترهل في النظام يسود الدوائر الكومية، والإجراءات الهلامية في النظام تتهاوى أمام الواسطة والمحسوبية. أحمد علي الأحمد *اختناق مروري في بريدة دائري بريدة الخارجي معلم حضاري يلفها بشكل جميل تشكر الوزارة على تنفيذه، لكن المتأمل في وضع مخارجه يصاب في الحيرة والتساؤل كيف تم عمل نفق (طريق الحمر) على الضلع الغربي وهذا المسمى الرسمي لكنني أطلق عليه ممر طريق الحمر والذي لا يكاد يسمح إلاّ بمرور سيارة واحدة فقط وتسبب على وضعه الحالي في الكثير من الحوادث الأليمة والخطيرة. والسؤال: كيف تم تغيير وضع المخرج من كبري قاعدته موجودة أعلى النفق إلى نفق صغير. طلبي أوجهه إلى عالي وزير النقل المحبوب للنظر في هذا المخرج الهام والذي يشهد يومياً زحاماً شديداً لوجود الكثير من الاستراحات والمزارع غرب هذا المخرج. أحمد بن محمد القيضي - بريدة *وادي الدواسر وموسوعة غينيس في المطبات الصناعية تتسارع خطى المواطنين والمسؤولين بالجهات الحكومية ذات العلاقة بمحافظة وادي الدواسر لإدخال المحافظة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في المطبات الصناعية التي عجت بها مختلف شوارع وأحياء بل وهجر المحافظة حتى أصبح بين كل مطب.. ومطب.. مطب في وضع عجيب وغريب ومزر؟ فلعل من المتعارف عليه ان المطبات الصناعية تتم بطريقة التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة ويتم وضعها بعد نقاش مطول في حال فشلت الحلول الأخرى ليتم من خلاله تحديد الشوارع والمواقع وحجم المطب بل ووضعها من عدمه. سوي ان الوضع في وادير الدواسر يعطى مرتادي الطرق خلاف ذلك بسبب تفشي تلك المطبات وبشكل لافت في جميع الشوارع العامة والأحياء الداخلية حتى كدنا نرى أمام كل بقالة ومنزل مطباً وبعضها ليس له من مواصفات المطبات الصناعية سوى الاسم فتكاد تجزم ان هذا جبل في منتصف الطريق. اللافت في الأمر ان المطبات قد يتقبلها المواطن والمقيم عندما تكون داخل الأحياء السكنية أو أمام بوابات المدارس والمستشفيات والحدائق العامة التي غالباً ما يرتادها الأطفال أو النساء أما ان تكون على هذه الشاكلة في مختلف الأحياء والشارع العام والرئيسي المخترق للمحافظة من شرقها إلى غربها والذي يرتاده المسافرون وعابرو السبيل فهذا محل استهجان واشمئزاز من قبل الجميع. عبدالله راشد