قال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني إن مشروع توحيد إجراءات إدارتي التربية ولتعليم للبنين والبنات يهدف بالدرجة الأولى إلى توحيد العمل في الشؤون الإدارية والمدرسية. وأكد خلال اللقاء الذي نظمته لجنة التهيئة والإعلام لمشروع توحيد الإجراءات مع مديرات الإدارات والمدارس في دار الجوف للعلوم صباح أمس إن توحيد الإجراءات لا يعني الاختلاط في الميدان التربوي.وقال الزهراني: إن توحيد الإجراءات لم يأت إلا بعد دراسة مستفيضة، ولم توضع في خطط المشروع الحالية ولا المستقبلية مسألة الاختلاط، وطالب الزهراني مديرات المدارس بنقل مفهوم وأهداف توحيد الإجراءات إلى الطالبات والأمهات، وان على مديرات المدارس دور عظيم في توجيه الطالبات والعمل على بناء الشخصية المتكاملة لهن. وقال: المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً كبيراً بين الإدارات الرجالية والنسائية، من أجل تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد، بعد صدور تكليفات جميع الإدارات التربوية والإدارية. وناشد مديرات المدارس بالصبر وتقبل الآراء المختلفة، وقال إنه يتفهم الصعوبات التي تواجهها المديرات بسبب تغيب المعلمات بسبب ظروفهن الخاصة، ما يتسبب بإرباك العمل. وشدد الزهراني على ضرورة الأخذ بآراء المعلمات والطالبات وتوفير كل السبل المعينة على توفير جو تربوي جاذب في المدارس. وأعلن الزهراني عن توفر خط ساخن مع مديرات المدارس لتوفير كل المتطلبات الضرورية، مشيراً إلى أن الإدارة العامة كونت لجنة بهدف التدخل الفوري لمعالجة مشاكل الصيانة في مدارس البنين والبنات.من جانبها لخصت عزة بنت أحمد البرجي، أبرز استفسارات حول ضرورة وضوح الموازنة الخاصة لكل إدارة، وعن التنسيق بين الإدارات الرجالية والنسائية في البرامج والخطط التربوية المشتركة، إضافة إلى الصعوبات التي تواجهها مديرات المدارس في صيانة وتوفير الاحتياجات الإدارية والتعليمية.