تفاجأ احد المارة بجوار حافلة صغيرة تستخدم لتوصيل الطالبات بمدينة سيهات يوم امس بسماع صوت بكاء طفلة خائفة يأتي من داخل الحافلة، ليكتشف ان الصوت يعود لطالبة في السابعة من عمرها غلبها النعاس ما جعلها تغفو دون ان يلاحظها السائق الذي اوقف حافلته بالقرب من منزله بعد ان انتهى من جولته الصباحية لايصال الطالبات لمدارسهن، لتكتشف الطالبة بعد ان استيقظت من النوم انها لوحدها بعيدا عن المدرسة وزميلاتها ما جعلها تدخل في نوبة بكاء وخوف إلى ان اكتشف وجودها المواطن اثناء مروره صدفة بالحافلة ليقوم بتهدئتها والحصول على رقم تلفون والدها الذي حضر على وجه السرعة لينقلها للمنزل وهي في حالة هلع. الحادثة اعادت للذهن ما تعرضت له طالبة في السادسة من عمرها بمدينة الخبر والتي لقيت حتفها وهي نائمة داخل حافلة النقل المدرسي بسبب ارتفاع درجة الحرارة في الصيف الماضي، بعد ان غفل عنها السائق الذي اكتشف وجودها نهاية الدوام المدرسي.