تعادل المنتخب السعودي صفر-صفر مع نظيره الانجولي في المباراة الودية الثالثة والأخيرة للمنتخب السعودي ضمن تحضيراته لكأس بقطر وشهدت نهاية المباراة طرد لاعب انجولا فيرنادو دا كوستا، وبدأ المنتخب السعودي مواجهته الودية ليلة أمس "الثلاثاء" أمام منتخب انجولا بدون المهاجم ياسر القحطاني وإشراك نايف هزازي، وقدم "الاخضر" مباراة متوازنة بشقيها الدفاعي والهجومي وسيطر سيطرة تامة على احدث الشوط الأول، ولعب الحارس وليد عبدالله مرتاحا ولم يختبر على الإطلاق. وعلى الرغم سيطر المنتخب التامة على أحداث الشوط غير أن وصوله للمرمى كان خجولا ولم يترك أي تهديدات حقيقية باستثناء رأسية اسامة المولد "3 و10" وكلاهما اعتلت العارضة، بعدها مال الأداء إلى الهدوء وبقي التحضير بطيئا ولعل ذلك ترك علامة استفهام حول الارتداد السريع في التحول من الدور الدفاعي الى الهجوم، وكاد نايف هزازي يخطف هدفا مستثمرا تمريرة الشلهوب 26 غير أن تسديدته اعتلت العارضة. وفي الشوط الثاني باغت المنتخب الانجولي الجميع باندفاعه نحو الهجوم والاعتماد على مهاجمين مما شكل خطورة على مرمى المنتخب السعودي في بداية الشوط كما اوجد تبادلا في السيطرة بعد أن شهد الأول سيطرة سعودية، وكان بيسيرو قد دفع بحسن معاذ وعبده عطيف وسحب مشعل السعيد والشلهوب مع بداية الشوط الثاني الذي باغت فيه المنتخب الانجولي باندفاعه مهاجما واوجد تبادلا في السيطرة على أحداث الشوط قبل أن يقوم بيسيرو بسحب ناصر الشمراني (63) الذي كاد يتعرض للطرد بعد احتكاكه باللاعب ريكاردو استيفاو (52) ، وسجلت تسديدة الشمراني (57) أول خطورة وتهديد مباشر لمرمى انجولا بعد تلقيه تمريرة متقنة من احمد عطيف سددها بيد الحارس لويس لوما. ويستمر الضغط السعودي بحثا عن هدف وهذه المرة تسديدة من البديل مهند عسيري (70) مرت بجوار القائم، وأجرى بيسيرو عدة تغييرات بنزول تيسير الجاسم وغالب بدل مناف والمنتشري بدلا من هوساوي بيد أن هذه التغييرات لم تغير من سلبية النتيجة التي بقيت على حالها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.