هطلت أمس الأول أمطار غزيرة على محافظة الليث التابعة لمنطقة مكةالمكرمة نتج عنها سيولا جارفة بالعديد من الأودية شمال الليث تسبب في وفاة (4) مواطنين واحتجزت أكثر من (40) مواطناً وقطعت العديد من الطرق المسفلتة والمعبدة ودمرت العديد من المزارع وألحقت الضرر ببعض المركبات وقد توصلت فرق الإنقاذ إلى اثنين من الضحايا فيما مازال الآخران مفقودين حتى الانتهاء من صياغة هذا الخبر. "الرياض" قامت بجولة جوية على الأماكن المتضررة بالليث على متن طائرة إنقاذ عمودية تابعة لإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة كانت متجهه لليث للمشاركة في أعمال البحث عن المفقودين في وادي الروضة ووادي غميقه ووادي عيار ووادي سلبه بقيادة العقيد تركي الحارثي والرائد عبدالله العمري حيث وقفت "الرياض" على الأضرار التي خلفتها السيول بتلك الأودية ووقفت أيضا على أعمال المسح الجوي التي قامت بها فرق الدفاع المدني بمشاركة العديد من فرق الدفاع المدني الأرضية أيضا وعدد من أقارب الضحايا وقد تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على جثث اثنين من الضحايا في وادي الروضة، وتناولت أعمال المسح الجوي جميع قرى الليث وأوديتها حيث اتضح أن جريان سيول العديد من الأودية قد تسبب في قطع العديد من الطرق الرئيسية المؤدية للقرى والهجر التابعة لليث وتسببت في تدمير عشرات المزارع وتضررت منها أيضا العديد من المركبات الصغيرة وبعض الشاحنات واحتجزت أكثر من (40) شخصاً داخل سيارتهم على بعض الطرق. من جانبه صرح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة الرائد عبدالله العمري بأن فرق الإنقاذ الأرضي قد تمكنت من إنقاذ (40) شخصاً كانوا محتجزين في بعض الأودية وجميعهم بحالة صحية جيدة علما بأن أعمال التوعية بمخاطر السيول كانت متواجدة في كافة أنحاء محافظة الليث وبشكل ميداني مكثف. وأضاف العمري أن فرق الإنقاذ قد تمكنت من انتشال جثتين من جثث الضحايا الأربعة الذين وردت بلاغات عن فقدهم كانت قد جرفتهم السيول إلى وادي الروضة أما الاثنان اللذان فقدا في وادي عيار ووادي سلبه مازالت فرق الإنقاذ الأرضي تبحث عنهما في منطقة الغابات المتوقع وجودهم بها حتى الآن، وأضاف أن فرق الإنقاذ الأرضي تباشر عملها أيضا في تحذير العامة من مخاطر العديد من الطرق الرئيسية التي قطعتها السيول. أحد الطرق الرئيسية دمرته السيول «تصوير- ناصر محسن» اثنان من رجال الدفاع المدني يبحثان عن المفقودين المتطوعون من المواطنين يشاركون في الإنقاذ