كنت أحد المدعوين للاحتفاء الجميل (بصحيفة براقة.. حارت على التميز) ذات عمق إبداعي متخصص نالت به جائزة التميز لعام 2010م بحضور لفيف من الصحافيين اللامعين وأمام أمير الثقافة والإعلام والصحافة الذي يعيش في وجدان كل إعلامي على خارطة الوطن العربي كله، وعند متابعتي للحديث الشفاف والكلمة الرائدة الموجهة لكل إعلامي يرسم بذلك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خط المبدعين وحدود الكلمة ومسؤوليتها وتأثيرها في القارئ والمستمع والمشاهد. .. إننا حين نتابع سلمان الإعلام إنما ننهل من مدرسة فارس القراءة والمتابع اللامع الذي يحرص على متابعة كل جديد يوجه ويراجع ويدقق كل فيما يخصه وحسب تخصص جهازه ليحقق بذلك الأهداف لمواطني هذا البلد الوفي.. رأيت سلمان بن عبدالعزيز يشيد بالدور الصحافي الناجح لصحيفة «الرياض» وإبداعاتها في معقل الصحافة الناجحة والتي حققت تميزاً شهد به العالم الإعلامي كله بحضور هذه الصحيفة الرائدة تتويجاً لعام 2010م. إنني وأنا أتابع سلمان المبدع أتعلم كل يوم كيف يكون الإعلامي صادقاً في كلمته وعطائه وإبداعه لا يبحث عن الإثارة فقط وإنما يرسم وينقل الحقائق كما هي دون مبالغة مع طرح العلاج، ويؤكد سموه.. أن الإعلام الصادق هو المتحدث بالحقيقة لا بالتلميع ومغالطة الواقع دون تجريح وبحرفية ناجعة خاصة مع انتشار الفضائيات والصحافة الإلكترونية وانتشار الشائعات مع الأسف والتي يتلقفها المغرضون والحاقدون على هذا الوطن وأبنائه، هذه بالفعل مدرسة سلمان العطاء هي السياسة الحكيمة للرجل الحكيم والأمير الناصح سلمان الرياض.. لكنه أمير الإعلام وقلبه النابض. سلمت لنا أيها الأمير بحضورك ونصحك وهدوء كلمتك وأعانك الله على مسؤولياتك مهما تنوعت فأنت لها بحول الله. مستشار وزير الثقافة والإعلام