أشاد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الإدارة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية حتى وصلت إلى ماوصلت إليه من تميز في المجال الصحي والبحثي موضحا بأن الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تعد من أوائل الجهات الطبية التي بدأت في الكشف عن السموم ووضع نظام للكشف عنها جاء ذلك عقب افتتاحه مساء أمس الأول فعاليات ندوة السموم الثالثة التي تنظمها الإدارة بمدينة جدة وتمنى الدكتور بن معمر ان تخرج هذه الندوة بالشكل المأمول وان تحقق أهدافها في تطوير مجال العمل العلمي والبحثي في مجال السموم وأضاف أن مشاركة الخبراء والعلماء الذين يهتمون بعلم السموم سيساهمون في أثر فعاليات هذه الندوة ناهيك عن تعزيز التعاون والتنسيق والجهود بين الجميع وكذلك للتشجيع البحوث في مجال علم السموم وما يرتبط بها من مجالات والنهوض بالتعليم والتدريب في هذا المجال والسعي بالرقي بمجالات تحليل السموم على اعلى المستويات الطبية وأكد الدكتور بن معمر أن الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تعد من أول الجهات التي بدأت في الكشف عن السموم ووضع نظام للكشف عنها وقدا نشأت المعامل المخصصة لذلك وتم تأهيل الفنيين وزيادة أعدادهم موضحا بأن الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية تواكب احدث التطورات في مجال المختبرات وأوجدت مختبرات متخصصة مستقلة للكشف عن السموم في مختلف مناطق المملكة للحد من عمليات استخدام الأدوية والكشف عن السموم بواسطة أحدث الأساليب العلمية والأجهزة الحديثة من جانبه قال رئيس لجنة الكشف عن السموم بالإدارة العامة للخدمات الطبية ناصر بن عبدالله المهيني بأن هذه الندوة الحيوية في مجال السموم تعد فرصة متميزة للتنمية العاملين في هذا الحقل في مختلف أنحاء المملكة ولمناقشة التوجهات الحديثة في علم السموم وتأثيراتها وطرق الكشف عنها والاهتمام بمستوى الجودة في المختبرات الطبية.