افتتح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر أمس الندوة الثالثة للسموم في محافظة جدة في قاعة المؤتمرات بفندق “جدة هيلتون”، والتي تنظمها لجنة التعليم الطبي المستمر بالإدارة. وناقشت الندوة العديد من المحاور في هذا المجال بعد أخذ موافقة هيئة التخصصات الصحية واعتمادها بواقع 11 ساعة، حيث شارك فيها أربعة عشر متحدثًا من ذوي الاختصاص. واستعرض المتحدثون أهمية الجودة الخارجية والداخلية في المختبرات الطبية وطرق تطبيقها، وكشف أنواع التسمم للأعشاب التي يساء استخدامها حاليًا، وأهم السموم التي تأتي من أدوية منشأها طبيعي وتطوير برامج الكشف والإقلال من الأخطاء العملية وتطوير برامج الكشف أحدث ما توصل إليه في التسمم الارجانوتوسفرس واستعراض الأجهزة الحديثة وبعض الطرق المستخدمة للكشف عن المخدرات وماهية التسمم بالرصاص عند الأطفال وطرق تجنها وعلاجها. من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية أن إقامة مثل هذه الندوة يأتي بدعم من المسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للاستفادة من خبرات الخبراء والفنيين الذين يعملون أو يهتمون بعلم السموم لتوفير نظام وبيئة عمل ثرية تساعد في تفسير بعض نتائج التحاليل ولتعزيز التعاون والتنسيق والجهود بين الجميع وكذلك لتشجيع البحوث في مجال علم السموم وما يرتبط بها من مجالات وتوفير منتدى للنقاش وتبادل الخبرات الفنية في المجالات ذات الصلة بعلم ومراكز السموم والنهوض بالتعليم والتدريب في هذا المجال والسعي لتحقيق هذه الأهداف. وأوضح مدير عام الشؤون الإدارية والمالية رئيس لجنة السموم ناصر المهيني أن البحث عن آخر المستجدات الطبية هو الهدف الذي تنشده الإدارة لإقامة مثل هذه الندوات لدعم هذا المجال للنهوض بتقديم خدمات مثلى تعود بالنفع على المرضى وللكشف عن المواد المخدرة وطرق علاجها .