لاحت لحضور مباراة المنتخبين السعودي والعراقي ومتابعيها عبر الشاشات لمحة رائعة تستحق الوقوف عندها والجميل أنها لم تأت من أحد لاعبي الفريقين كالعادة أو حتى حكم اللقاء بل أتت من أحد رجال الأمن المكلفين بمتابعة المباراة وتوفير عنصري السلامة والحماية لمن هم في داخل الملعب. فحين اقتحم أحد الجماهير أرض الملعب فجأة وقبل نهاية اللقاء بدقائق وأوقف الحكم المباراة نتيجة لذلك وسيطر الضابط المسؤول عن الأمن على الوضع حينما تصدى للمشجع المقتحم "صغير السن" وأمسك به بهدوء واحتواه من دون أن يسمح لأحد بالاعتداء عليه ثم سلمه بيد أحد رجال الأمن وطلب منه اقتياده لخارج الملعب بكل هدوء في تصرف يدل على الإنسانية أولاً ومن ثم الحكمة وحسن التصرف واحتواء المشكلة بهدوء.