بعد ان تلقيت اتصالا من الإخوة في جريدة الرياض كانت الفرحة غامرة ليس بسبب التكريم بل ان هذا التكريم جاء ليكمل فرحة حصول جريدتنا الغالية على المركز الأول بين صحافة الدول العربية .. بهذه الكلمات بدأ احد المكرمين من قدامى مشتركي جريدة الرياض الأستاذ ناصر بن احمد الضعيان مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمحافظة المجمعة حديثه عن علاقته ب»الرياض» التي تجاوزت العشرين عاما وكانت قيمة الاشتراك في ذلك الوقت سبعمائة وخمسين ريالا بالإضافة الى بعض العروض الأخرى. وأكد انه يتسابق مع أفراد أسرته على قراءتها منذ الصباح الباكر, وقال ان حصولها على المركز الأول هذا العام من بين الصحافة العربية خير دليل على سر التواصل والاستمرار معها ولما تحتويه من مميزات متعددة لا يمكن حصرها في هذه العجالة. واضاف أن «الرياض» أعطتني الشيء الكثير واستفدت من مقالاتها المتعددة وأطروحات كتابها في مختلف صفحاتها التي تتحفنا بها كل يوم مما كون لدي فائدة ومخزونا من الثقافة لا يستهان بها بالنسبة لي. ومضى قائلا: «الرياض» اليوم هي زعيمة الصحافة العربية , وأتصفحها كاملة وجميع الكتاب مبدعون وعلى رأسهم سعادة رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري صاحب القلم المميز وهناك الكثير من الكتاب الذين يتحفوننا بكتاباتهم المميزة وهذا يؤيد فوزها كأول صحيفة عربية وبعث الضعيان برسالة لأسرة التحرير يقول فيها «سيروا في نهجكم وعلى بركة الله وحافظوا على نجاحاتكم التي تحققت بجهودكم واعملوا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله بإبراز مملكتنا الغالية في كل المجالات». وعن رأيه في التكريم يقول: واعتبر التكريم تميزا ل «الرياض» وتأكيدا على تواصلها الدائم مع قرائها أينما كانوا في الداخل والخارج وهذا بلا شك اعتبره وساما تشرفت به من جريدة الرياض لن أنساه ماحييت وكنت متوقعا مثل هذا التكريم من خلال معرفتي بوفاء مسؤوليها مع المجتمع عامة ولكني لم أتوقعه في هذا الوقت بالذات حيث تلقيت الاتصال وكان لي مثل المفاجأة , وسررت بذلك كثيرا لمفاجأة الحدث. واختتم الضعيان تصريحه بتمنياته القلبية لجريدة الرياض بالتوفيق , وقال «ومن نجاح الى نجاح باذن الله».