اختتمت أعمال لقاء الرياض الدولي الخامس لطب الأسنان والذي تنظمه كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة بصفة سنوية لمدة عشر سنوات، وأوصت اللجنة المنظمة للقاء برئاسة الدكتور عبدالله بن ركيب الشمري المشرف العام على الكليات برفع برقية شكر وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على الدعم والتسهيلات التي تقدمها الدولة إلى المؤتمرات وتسهيل مهامها ويتضرع المجتمعون إلى العزيز القدير أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل، كما قدمت شكرها لوزير التعاليم العالي. وشددت اللجنة المنظمة في التوصيات على أن صفات طبيب الأسنان المثالي هي المعرفة العلمية مع الاهتمام بالمعاملة الإنسانية للمرضى والابتعاد عن النظرة المادية للمهنة بحيث تكون مصلحة المريض هي الهدف والمعاملة الحسنة لاتحتاج إلى إمكانيات. كما يجب أن يتمتع الطبيب بروح الفريق والابتعاد عن الأنانية وامتلاك روح المبادرة، وأن يقدر عمله والمصلحة العامة للمجتمع والمهنة ولديه رقابة ذاتية شديدة ويحب أن يتحلى بصفات الرغبة بالعطاء بالجهد والخبرة والوقت وأن يكون متواضعا للآخرين صابرا على مشاق العمل ويحترم الجميع. وأوصى المؤتمر أن يكون هناك إيضاح للمراجعين الراغبين بالاستفادة من طرق التجميل الحديثة لطب الأسنان وأن يوضح الطبيب الايجابيات والسلبيات كما أنه يجب على طبيب الأسنان استخدام الطرق الآمنة غير المسببة لدمار الأسنان والعظم المحيط بها، كما يجب إيضاح الخطوات التي يجب اتباعها المرضى على نماذج واضحة باللغة العربية وبحيث يتبعها المريض أثناء وبعد العلاج، وكذلك الحث على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتصنيع الأوجه الخزفية التجميلية والتي تعتمد على تقنية الطبعة الرقمية والتقليل قدر الإمكان من الأخطاء المتوقعة في الطبعات العادية للأسنان المراد تجميلها، اضافة الى معالجة الآفات السنية من تسوس الأسنان ونزيف اللثة والأمراض الأخرى المصاحبة، وتثقيف المريض بالتغذية السليمة الصحية وفائدة برامج صحة الفم والأسنان التي تقي من الأمراض قبل البدء في وضع المواد التجميلية لضمان الجودة وحسن المظهر الخارجي للفم والأسنان، وأخير أوصت جميع المسئولين عن تدريب فني تقنية الأسنان للعمل على رفع كفاءتهم ومستواهم المهني وإعادة تدريب الضعيف منهم.