رفعت اللجنة المنظمة للقاء الرياض الدولي الخامس لطب الأسنان برقية شكر وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة على الدعم والتسهيلات التي تقدمها الدولة إلى المؤتمرات وتسهيل مهامها ، سائلين العزيز القدير أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل. جاء ذلك في ختام اللقاء العلمي الخامس لطب الأسنان الذي نظمته كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة مؤخرا تحت شعار (المستجدات في طب الأسنان التجميلي). وشكرت اللجنة برئاسة المشرف العام على كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة البروفيسور عبدالله بن ركيب الشمري معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على رعايته المباشرة للمؤتمر وعلى الدعم الذي وجده المنظمون من معاليه ومن معالي نائب وزير التعليم العالي ووكيل الوزارة للشئون التعليمية المكلف الدكتور محمد العوهلي والمشرف العام على التعليم العالي الأهلي الدكتور وليد الدالي. وأوصت اللجنة أن يُغلب الطبيب مصلحة المريض عن أي شئ آخر وأن تكون مصلحة المريض هي الهدف ، كما أوصت أن يكون هناك إيضاح للمراجعين الراغبين بالاستفادة من طرق التجميل الحديثة لطب الأسنان للايجابيات والسلبيات إضافة إلى استخدام الطرق الآمنة غير المسببة لتدمير الأسنان والعظم المحيط بها، كما يجب إيضاح الخطوات التي يجب اتباعها للمرضى على نماذج واضحة باللغة العربية يتبعها المريض أثناء وبعد العلاج. كما أوصت اللجنة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتصنيع الأوجه الخزفية التجميلية والتي تعتمد على تقنية الطبعة الرقمية والتقليل قدر الإمكان من الأخطاء المتوقعة في الطبعات العادية للأسنان المراد تجميلها، ومعالجة الآفات السنية من تسوس الأسنان ونزيف اللثة والأمراض الأخرى المصاحبة، وتثقيف المريض بالتغذية السليمة الصحية وفائدة برامج صحة الفم والأسنان التي تقي من الأمراض قبل البدء في وضع المواد التجميلية لضمان الجودة وحسن المظهر الخارجي للفم والأسنان. وأوصت اللجنة برفع كفاءة جميع المسئولين عن تدريب فني تقنية الأسنان ومستواهم المهني وإعادة تدريب الضعيف منهم لأن تحسين مستواهم ورفع مهاراتهم سيساعد على إظهار الأعمال التجميلية لأطباء الأسنان بصورة أفضل والإيعاز إلى الجهات الحكومية والقطاع الخاص بسرعة تطبيق ذلك حرصا على رفع مستوى الأعمال التي يقوم بها فني الأسنان.