كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 عن مجموعة الأفلام المرشحة للمنافسة على جوائز مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة، والتي تضم 15 فيلماً قصيراً من العالم العربي تتنوع قصصها بين العصيان والإجهاض. وتتضمن التشكيلة المختارة ضمن المسابقة الرسمية، سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، وثلاثة في عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط، وأربعة تعرض لأول مرة في منطقة الخليج. وسيتم عرض هذه الأفلام للجمهور خلال الفترة 12-19 ديسمبر المقبل، قبل حفل توزيع جوائز مسابقة المهر يوم 20 ديسمبر. وتم اختيار الأفلام من بين مجموعة من الأعمال السينمائية التي تقدم بها سينمائيون عرب من الإمارات والكويت والسعودية ولبنان وسوريا والمغرب والجزائر وتونس ومصر ومن فرنسا والمملكة المتحدة وكندا. وتشارك المملكة العربية السعودية في المسابقة بفيلم وحيد هو فيلم "عايش" للمخرج عبدالله آل عياف والذي تدور أحداثه حول رجل في خريف الحياة ويعمل حارس مشرحة في أحد المستشفيات الكبيرة. يعيش حياة روتينية لا يشاطره فيها أحد، إلى أن يأتي يوم وتنقلب دنياه رأساً على عقب لعشر دقائق. هذا ويمثل الإمارات فيلم "سبيل" الذي يشارك أيضاً في مسابقة المهر الإماراتي، وهو يروي حكاية صبيان صغيران يعيشان مع جدتهما العجوز في جبال الإمارات، ويمضيان أيامهما في العناية بالخضراوات ويبيعان المحصول في الشارع ليتمكنا من شراء الدواء لجدتهما المريضة. تم تصوير الفيلم في الإمارات الشمالية، وهو للمخرج خالد المحمود، وكان قد فاز بجائزة "أفضل سيناريو" في مهرجان الخليج السينمائي 2010، وعرض لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان نيويورك للأفلام الأوروبية الآسيوية الأسبوع الماضي. وتشارك الكويت بفيلم "ماي الجنة" للمخرج الكويتي عبدالله بوشهري، وهو يروي حكاية "توفيق"، بائع متجوّل يعشق سمكة صفراء في محل لبيع الأسماك. هناك، يتعرف على فتاة عشرينية حامل في شهرها الثاني. يجمعهما حب السمكة؛ فيساعدها للتخلص من الجنين ليقضي معها لحظات الإجهاض في سيارة تائهة في صخب المدينة.