افتتح وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ورشتي العمل التي نظمتها وزارة النقل بالتعاون مع الاتحاد العالمي لمواصلات العامة الأولى بعنوان: (الهيئات المنظمة للنقل العام) والثانية بعنوان (تشغيل وصيانة حافلات النقل العام) والتي ستعقد خلال الفترة 28-30 / 11 /2010م في قاعة ابن خلدون بمعهد الإدارة العامة بالرياض. وقد بدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم ثم قدم وكيل وزارة النقل لشؤون النقل رئيس اللجنة المنظمة كلمة قال فيها أن الوزارة حرصت بالتنسيق مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة UITP على تنظيم هاتين الورشتين في ثلاثة أيام لتوفير المشقة عليكم وتقليل مدة البعد عن أعمالكم وإتاحة الفرصة لكم للمشاركة فيها دون أن ننكر أنانيتنا باستغلال تواجدكم لتبادل الخبرات والتجارب والتعاون في كلا موضوعي الورشتين، كما حرصنا على توجيه الدعوة لكافة الفاعلين في النقل العام ليكون اللقاء مثمراً والحوار بناءً ولنكسب النظر إلى المواضيع من مختلف الزوايا والاهتمامات. واضاف أن موضوع الورشة الأولى الخاص بالهيئات المنظمة للمواصلات العامة سيتضمن أربع جلسات حول دورالهيئات المنظمة للمواصلات العامة في توفير النقل العام، والمناقصات والعقود مع الهيئات المنظمة للمواصلات العامة، وعن تكامل المواصلات العامة والتخطيط الحضري، وحول التجارب العالمية، أما الورشة الثانية الخاصة بتشغيل وصيانة الحافلات فإن جلساتها ستناقش تصميم البنية التحتية لأنظمة تشغيل الحافلات، وتحسين جودة الخدمة وصورة حافلات المواصلات العامة,وأفضل الممارسات العالمية للحافلات، وصناعة الحافلات ومواصفات الحافلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار إلى أن فريق عمل الحافلات بفرع الاتحاد بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمل خلال الفترة الماضية على إعداد دليل مواصفات الحافلات للمنطقة. خبراء من عدد من الدول شاركوا بالورشتين «تصوير - حاتم عمر» وقال في ختام كلمته "سعينا مع الاتحاد إلى حشد عدد من المتحدثين المتمكنين المدعمين بتجارب وخبرات عميقة". بعد ذلك قال سكرتير عام الاتحاد العالمي للمواصلات العامة السيد هانز رايت كلمة أن الحافلة التي تعد حاليا وسيلة النقل الجماعي الأوسع استخداماً في منطقتنا التي تختلف ظروف التشغيل فيها عن باقي المناطق جديرة بهذا الاهتمام خاصة مع تنوع مصادرها والتنافس الكبير في عالم صناعة الحافلات وكذلك التطور الذي طرأ على مكوناتها وأساليب تشغيلها. وأتوقع أن يزداد الطلب على الحافلات بالمملكة كمثال لهذه المنطقة مع تنفيذ مخططات النقل العام في المدن والتي أنُجزت دراساتها وكذلك التوسع في مشروع نقل طلاب التعليم العام التابع لوزارة التربية والتعليم حيث تجاوز عدد طلاب التعليم العام بالمملكة 4 ملايين طالب وطالبة وينقل منهم حاليا ما يقارب 25% فقط.