أوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بأن الواحات العلميه أصبحت هي المحرك الرئيسي للاقتصاد فهي اليوم من محركات العالم المعاصر خاصة بعد ان وصلت نسبة الاقتصاد المعرفي في العالم أكثر من 60% من الاقتصاد العالمي والمحاضن الرئيسية للاقتصاد المعرفي هي الحدائق العلمية. جاء ذلك اثناء كلمة له في حفل المعايده التي اقامتها الجامعه اول امس في برج الابتكار بوادي الرياض للتقنية ، احد معالم المرحلة التطويرية الجديدة بالجامعة وذلك بحضور الدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العالمة للغذاء والدواء والدكتور أحمد الضبيب عضو مجلس الشورى ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من أبناء الجامعة ، في يوم تشهد الجامعة فيه أول منجز على ارض الواقع في وادي الرياض للتقنية وهو برج الابتكار. واضاف العثمان بأن الجامعة الآن تفتخر وتعتز بأن تؤسس أول حديقة علمية في المملكة على ارض الواقع وهو مشروع لم يأت عبثا ولكن الجامعة اعتمدت في ذلك على رؤية الدولة في تنويع الاقتصاد الوطني وكان من الوسائل التي اقترحت من اجل تنويع الاقتصاد الوطني أو الانتقال من الاقتصاد القائم على البترول إلى اقتصاد مبني على المعرفة وذلك بتشييد وتأسيس الحدائق العلمية ، فلم يتم افتتاح هذا المبنى إلا بعد آن أسست الجامعة مجموعة شركات للجامعة نصيب فيها وكانت أول شركة هي شركة النداء الآلي لأحد طلاب الجامعة وهناك عدة شركات أخرى تحت التأسيس ، كما يحتضن هذا المبنى الإدارة التنفيذية لوادي الرياض للتقنية وسوف يحتضن شركة وادي الرياض ، ومركز الابتكار ، حاضنة الرياض للتقنية ، إدارة الملكية الفكرية وسوف يحتضن عددا من الوحدات التي لها علاقة مباشرة بالاقتصاد المعرفي. وأشار الدكتور العثمان إلى أهمية الانتقال من التعليم التلقيني إلى التعليم التفاعلي ، وفى ظل ما تشهده المملكة من طفرة في التوسع التعليمي وأمام جامعة الملك سعود فرصة ذهبية يجب استثمارها. مؤكدا معاليه أن الجامعة عندما أسست وادي الرياض للتقنية وضعت في رؤيتها بوضوح انه بوابة المملكة للدخول في الاقتصاد المعرفي وتبلغ استثمارات وادي الرياض للتقنية حتى الآن 3 آلاف مليون ريال.