يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة اليوم الثلاثاء حفل وضع حفل حجر أساس أول برج في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود . صرح بذلك معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان الذي أبدى ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة الذي دوماً تلقى الجامعة دعماً من سموه في مشاريعها و فعالياتها المختلفة داعياً كافة المهتمين من المؤسسات والأفراد والشركات لحضور حفل وضع حجر الأساس لمبنى أول الأبراج في هذا المشروع الذي يعد هدية الجامعة للوطن وبناء اقتصاديات المعرفة مشيراً معاليه إلى وجود فرصة للراغبين في الاستثمار لحجز مكانهم للاستئجار في هذا البرج الذي يعد باكورة مشروع وادي الرياض للتقنية في الجامعة. وقال (تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في تطوير التعليم العالي وتعزيزاً لتوجهات المملكة نحو التحول إلى مجتمع المعرفة تتشرف الجامعة بوضع حجر الأساس لأول برج بمشروع وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء اليوم الثلاثاء والذي تسعى الجامعة من خلال المشروع إلى أحداث نقلة حضارية كبرى نحو اقتصاديات المعرفة من خلال شراكة مجتمعية لتحقيق التميز المعرفي والريادة العالمية لتبؤ المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار) . وأفاد الدكتور العثمان (أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى التعاون والتفاعل بين الجامعة والشركات الصناعية والتجارية في المملكة و مساعدة خريجي الجامعة في ترجمة أفكارهم ومشاريع تخرجهم إلى استثمارات ذات مردود اقتصادي وتكوين موقع مناسب لاستقطاب المستثمرين الدوليين الراغبين في الاستثمار في شركات التقنية وإيجاد مصدر دخل مستقل للجامعة من ممتلكاتها الفكرية والعقارية وإيجاد البيئة المناسبة لتطوير مناهج الجامعة لتتماشى مع احتياجات اقتصاد المعرفة) لافتاً إلى أن الجامعة تتطلع من خلال هذا المشروع لاستقطاب شركات محلية وعالمية للاستثمار داخل المشروع وتوظيف الكفاءات لديها لتسهم في تيسير إنماء المؤسسات الاقتصادية بالإضافة إلى خدمات ذات قيمة مضافة. من جانب آخر أكد وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي أن برنامج مشروع وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود هو باكورة عمل تقني ناجح سيساهم وبكل قوة في بناء الشراكة المستدامة بين القطاعين العام والخاص والتأسيس لاقتصاديات المعرفة بالمملكة كما ستعمل الجامعة من خلال هذا المشروع على توليد واكتساب التقنية ونقلها إلى المؤسسات المستثمرة مما سيساعد على إرساء اقتصاد المعرفة داخل المشروع. وأشار إلى أن الجامعة اختارت عدة مجالات وستضم ثلاث مجموعات أساسية هي مجموعة التقنيات الكيميائية ومجموعة الزراعة والأحياء والبيئة ومجموعة المعلومات والاتصالات وقد تم اختيار هذه المجالات بناءً على حاجة السوق المحلي والعالمي في مجال اقتصاديات المعرفة ومجالات التميز البحثية في الجامعة والمجالات المعرفية التي تتماشى مع احتياجات وخطط الدولة في مجال الاقتصاد المعرفي . وقال (تتطلع الجامعة من خلال هذا المشروع إلى استقطاب الشركات المحلية والعالمية لتبني هذا المشروع لما يخدم الطرفين من خلال الأسس المبنية على المعرفة في ظل التقدم التقني القائم) . كما أكد مدير مشروع وادي الرياض للتقنية الدكتور احمد باكرمان بأن مشروع وادي الرياض للتقنية هو مشروع استراتيجي ليس على مستوى الجامعة فحسب ولكن على مستوى الوطن ككل حيث سيمثل نقلة نوعيه في تسويق الأبحاث الأكاديمية والتعاون مع الشركات الصناعية والتقنية في مجال البحث والتطوير وسيمثل المبنى الإداري لوادي الرياض المحرك الرئيسي للمشروع .