توجه ناخبو سلوفاكيا أمس الى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية الاولى منذ تغيير حكومتهم في يوليو. وينظر إلى تلك الانتخابات التي تجرى في انحاء البلاد على أنها الاختبار الأول لحكومة يمين الوسط الجديدة بزعامة رئيسة الوزراء ايفيتا راديكوفا. وضعت الحكومة الائتلافية التي تضم أربعة أحزاب خطة تقشف صارمة للبلاد، كما تسببت في إثارة حالة من الغضب في أوروبا لانتقادها إجراءات الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول الأقل من الناحية اقتصادية في القارة. يشار إلى أن سلوفاكيا هي الدولة الوحيدة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي رفضت المساهمة في حزمة المساعدات الأوروبية لليونان. تجري الانتخابات في كافة المدن والمجالس المحلية البالغ عددها حوالي 3000، تتوجه الانظار بصفة خاصة الى عملية انتخاب عمدة جديد للعاصمة براتيسلافا. وبراتيسلافا هي المعقل التقليدي للأحزاب الأكثر محافظة المشاركة في الحكومة الحالية، إلا أن الاستطلاعات أظهرت للمرة الأولى إمكانية وجود فرصة لفوز احد مرشحي اليسار.