حمداً لله على سلامتك، حمداً لله على تمام عافيتك ، حمداً لله على استمرار ابتسامتك التي تفتحت لها أزهار رياضك التي أحبتك من الأعماق وأحببتها ، وحمداً لله وشكراً بأنك أمير للرياض وأهلها . صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز . . أُبشّرك وهذه إن شاء الله عاجل بُشرى المؤمن أنّ غالبية محبيك هم الأيتام والضعفاء وذوي الحاجة الذين تمتد يدك الكريمة لتتلمس حاجاتهم ومواساتهم بكل هدوءٍ وخفية خشية أن تعلم اليد الأخرى بما فعلت هذه اليد المباركة. فهد بن عبدالله المقبل* فوالله ما خاب دعاء الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير في ظلمات الهجيع الأخير فها أنت بفضل الله ومنّه وكرمه تعود سالماً معافىً بابتسامتك المشرقة تشرح بها صدور أحبابك يا أبا اليتامى وملجأ بعد الله للضعفاء والمحتاجين والمكروبين وأبو الوفاء لمن عرفت ومن لا تعرف، فأنت حاضرٌ دائماً في جميع المناسبات مع الصغير والكبير تشارك في المناسبات السعيدة وتواسي عند النوازل والمحن ولا تترك أي مناسبة خيرية ودينية إلاّ شرفتها بحضورك رغم مشاغلك التي لا تسمح لك للجلوس حتى مع أبنائك وأحفادك إلا ما يتبقى من وقت يسير من برنامجك اليومي بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع . فهذا أنت ياسلمان بن عبدالعزيز حفظك الله وأدام عليك نعمة الصحة ومحبة الناس الذين هم شهود الله في أرضه .. وهمسة أخيرة ياصاحب السمو الملكي الأمير سلمان، إن الرياض وأهلها لا يتحملون غيابك عنهم لا أرانا الله فيك مكروهاً . مدير شركة النمال*