بدأت هذه الأيام ثمار السدر في الظهور وهو ما يعرف ب»النبق»، حيث تتنوع من صغيرة إلى كبيرة الحجم، وتأخذ أشكالاً متعددة منها الكروي الشكل والتفاحي والبيضاوي. «الرياض» تجولت في فيضة «أم الذيابة» شمال الأرطاوية، ولاحظت ظهور ثمار النبق والتي تختلف حسب الصنف واللون، حيث تكون البداية لون في المراحل الأولى أخضر ثم يتحول إلى اللون الأصفر عند اكتمال نموها، ثم الأحمر فالبنى المحمر، وقبل النضج تكون الثمار غضة، لاحتوائها على المواد القابضة التي تزول عند النضج. والنبق نافع للمعدة عاقل للطبيعة، ولاسيما اذا كان يابساً وأكله قبل الطعام، لأنه يفتح الشهية، واذا صادق النبق رطوبة في المعدة والأمعاء عصرها فاطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل «المرة الصفراء» المجتمعة في المعدة، ويستعمل مغلي الثمار كمادة مسهلة، نظراً لوجود «الغليكوزيدات الإنتراكينونية»، كما أنها مدرة للبول ومنقية للدم، وتدخل خلاصة الثمار في العديد من الأشكال الصيدلانية الملينة والمسهلة. الثمار جاهزة للأكل بعد قطفها