يلعب الشعر دورا فاعلا في مجال الدعاية ويؤكد ذلك أن له شريحة كبيرة من المتلقين خصوصا في مجتمعات الخليج العربي ولقد أدركت عدد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية والاعلامية هذا الجانب لذا أصبح لها توجها لنهج أسلوب الشعر كقناة تسهل الوصول الى وجدانيات المتلقي ولعل من أهم هذه الجهات شركات الاتصالات والقنوات الفضائية . إحدى القنوات المهتمة بالموروث الشعبي شكلت لجنة خاصة بالشعر الدعائي وقد تم من خلالها استقطاب عدد من الشعراء والمنشدين المتميزين لذا لن يجد من يرغب في الدعاية لسعلة ما أي صعوبة بل يمكنه رؤية أكثر من نتيجة وأكثر من قصيدة وصوت حتى يصل الى مراده وبالتالي توقيع عقد يتضمن أسم الشاعر والمنشد والقصيدة ولقد أصبح لدى شركات الدعاية والاعلان توجه لهذا الاسلوب ولكن بشكل مطور ويترتب على تشغيل أكثر من قطاع ومن ذلك شركات الانتاج الصوتي والتلفزيوني فهل أدرك الشعراء هذه الحقيقة وواقع الشعر الاقتصادي .