نظمت جامعة الملك سعود مساء أمس الاول جولة ميدانية للصحفيين بمختلف المؤسسات الصحفية لمتابعة ما حققته المدينة الجامعية من انجاز للمشاريع، مُعلنة في الوقت ذاته عن انتقال جميع اقسام جامعة الملك سعود الى مقرها الجديد بالمدينة الجامعية في 2012. وقال الدكتور عبدالعزيز الدوسري مشرف الشؤون الفنية والهندسة إن اغلب المشاريع من تصميم طلاب الجامعة، كما رحب بالشركات التي لديها القدرة على الاستثمار في مشاريع وادي الرياض للتقنية، وكذلك البنوك لدعم المشاريع الخاصة بالطلاب، وقد شدد على دور الإعلام على ضرورة ترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع. ثم تحدث بندر الغبيين مخطط تصنيع السيارة غزال عن طريقة تصنيع السيارة حيث صممت لتحمل الحرارة العالية وزودت ببرامج لتفادي وقوع الحوادث كذلك يوجد روبرت يعمل بالكمبيوتر متخصص في عملية اللحام والروبرت الآخر لتركيب الأجزاء. جانب من المؤتمر الصحفي وأوضح أن خلية التصنيع لم تكتمل بعد ثم توجه الجميع لمبنى الملكية الفكرية وترخيص التقنية والتي يمكن من خلالها للمخترعين الحصول على سبل الدعم لحماية اختراعاتهم وتسجيلها وتسويقها وتحويلها إلى منتجات تجارية أو صناعية وبين الدكتور عبدالرحيم عنتر بأنه أصبح الحصول على براءة الاختراع في وقت زمني قصير بعد أن كان يستغرق الأمر سنتين أو ثلاث سنوات وأكد بان تكلفة تسجيل الاختراع تقدر بستين ألف دولار ولكن الجامعة لا تحمل المخترع حيث يستفيد من الاختراع 60% للمخترع و 40 % للجامعة. وأبان أن إنشاء السنة التحضيرية جاء بعد دراسة حاجة سوق العمل للغة الانجليزية ومهارات الاتصال والانضباط، مؤكداً على أن علاج البطالة هو تأهيل الخريجين لسوق العمل وأشار إلى أن مساحة المبنى بلغت (45) ألف متر يشمل (50) معملا ذكيا و75 % من القاعات مجهزة تجهيزا كاملا. وقبل مغادرة الوفد المدينة الجامعية تم المرور بالحافلة على مدينة الطالبات وهي تحت الإنشاء والتى سوف يتم الانتقال إليها عام 2012 وتضم سكن الطالبات وجميع الكليات وناديا رياضيا ومركزا تجاريا وقد بلغت مساحتها مليونا ومئتين وخمسة وعشرين مترا مربعا تحتوي مواقف للسيارات تتسع لخمسة الاف سيارة و(345) حافلة.