افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس توسعة مبني الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي بجامعة الملك سعود. كما تفقد المشاريع الاستراتيجية، ومركز التصنيع المتقدم في كلية الهندسة؛ للوقوف على مشروع السيارة غزال. وقد تمت توسعة الإسعاف والطوارئ على مرحلتين: الأولى تضم 44 سريرًا تم الانتهاء والتشغيل منها، والمرحلة الثانية تضم 54 سريرًا كما يوجد 19سريرًا للإقامة المؤقتة لتصبح الطاقة الاستيعابية الإجمالية 98 سريرًا. أما المرحلة الثالثة فتضم عدد 22سريرًا سيتم البدء بها بعد انتهاء مشروع طب الأسرة كما وقع سموه كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة العامة مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان الذي عبر عن شكره للأمير سطام على دعمه لتأسيس كرسي يحمل اسم سموه في مجال الصحة العامة. وشملت جولة سموه تفقد مشروع أوقاف الجامعة والمدينة الجامعية للطالبات والتي تقدر مساحتها بنحو (1.232.000) متر مربع، وتقع في الجهة الشرقية لمنشآت جامعة الملك سعود بالدرعية وتستوعب حوالي (30.000) طالبة، كما تفقد مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس. واطلع سموه على مشروع وادي الرياض للتقنية والذي تتطلع الجامعة من خلاله إلى استقطاب شركات محلية وعالمية مرموقة للاستثمار داخل المشروع، وإلى إحداث ديناميكية بحثية داخل الجامعة كما زار مركز التصنيع المتقدم واطلع على مشروع السيارة غزال ويضم معامل الهندسة العكسية ومعامل النماذج السريعة والتصنيع الرقمي المباشر ومعامل اختبار السيارة ومعامل التصنيع ومعمل التمثيل (المحاكاة) بالحاسب.