افتتح الدكتور خالد الربيعان رئيس المركز الجامعي للسكري بكلية طب جامعة الملك سعود مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي صباح يوم امس الاول ( الخميس ) بفندق الخزامى ببرج الفيصلية بالرياض الفعاليات العلمية التي ينظمها المركز الجامعي للسكري بمناسبة الاحتفال الخامس عشر لليوم العالمي لداء السكري التي اقيمت تحت شعار (داء السكري في المملكة العربية السعودية) التي حضرها عدد من المختصين والعاملين في مجال داء السكري الذين جاوز عددهم الخمسمائة وخمسين مشاركاً من جميع الفئات الطبية المختلفة بكلمة تحدث فيها عن مرض السكري وعن المغزى من إقامة البرامج في هذا اليوم العالمي. عقب ذلك القت الدكتورة/ هيفاء عبدالمجيد طبيبة النساء والولادة والباحثة بجامعة الملك سعود محاضرة عن كيفية منع عواقب السكري على الحوامل المصابات بالسكري واستشهدت بمراجعتها للكثير من الأوراق العلمية في هذا المجال. وفي الجلسة الثانية تحدث الدكتور/ مبشر كرل من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية عن الأدوية التي قد تساهم في زيادة احتمالية الاصابة بمرض السكري وكيفية التعامل الصحيح معها. ثم تطرق الدكتور/ سعود السفري رئيس قسم الباطنة بمستشفى الهدا بالطائف في محاضرته عن زيادة السكر بعد الوجبات الغذائية وكيفية علاجه. واختتمت الدكتورة / فخر الأيوبي الجلسة الثانية بمحاضرة عن الأدوية التي تستخدم لمنع حدوث السكري وعقب استراحة قصيرة لاداء صلاة الظهر افتتحت الدكتورة/ فاطمة العبادي إخصائية تثقيف المرضى بمستشفى الملك فيصل التخصصي الجلسة العلمية الثالثة بمحاضرة عن تأثير تثقيف مريض السكري في زيادة ضبط السكري لدى المصابين به. بعد ذلك القت الاستاذة / أمل كشجري كلمة عن فتيات السكري وهي مجموعة من المصابات بالسكري يقمن بأنشطة سنوية في مجالات شتى ولهن اجتماع سنوي يتم فيه مناقشة كل ما يرغبن مناقشته وتحدثت عما قمن به من أنشطة و عن المؤتمر القادم لهن في شهر مارس القادم في فندق الخزامى. ثم اختتم البرنامج العلمي بمحاضرة للدكتور/ عاصم حسن استشاري الغدد الصماء بالمركز الجامعي للسكري وتحدث عن آخر المستجدات بشأن السكري من حيثية إكلينيكة وعلاجية. واوضح ل(الرياض) الدكتور/ على عبدالخالق الغامدي من المركز الجامعي للسكري بجامعة الملك سعود ان هذا المؤتمر الذي يقيمه المركز الجامعي للسكري يأتي في الوقت الذي يشهد العالم بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص زيادةً ملحوظة في انتشار داء السكري وانطلاقاً من أهمية هذا الداء حرص المركز الجامعي للسكري على نشر الوعي والتثقيف الصحي لجميع أفراد المجتمع وتقديم ما هو جديد عن داء السكري للممارسين الصحيين من أطباء وصيادلة وممرضين ومثقفين صحيين وأخصائيي التغذية. واضاف/ الغامدي ان هذة الفعاليات المرتبطة باحتفال العالم للمرة الخامسة عشرة يهدف الى تبادل الخبرات في ضبط داء السكري ومعرفة المستجدات حول هذا الداء لجميع العاملين بالتخصصات الصحية سيما وان اعداد المصابين بداء السكري سيصل عددهم الى(500) مليون مريض في العالم بحلول عام (2050) مشيراً الى دراسة جديدة لم تنشر بعد ان داء السكري بالمملكة العربية السعودية تجاوز نسبة ال(28%) مؤكداً ان الابحاث الحالية تركز على ايجاد طرق بديلة لاستخدام " الابر" في ايصال الانسولين لداخل الجسم واستخدام جميع التقنيات لانجاز ذلك ومنها تقنية النانو. هذا واوضحت الدكتورة/ فوزية سهيل منسقة المؤتمر ان الهدف من اقامة هذا المؤتمر وسلسلة المؤتمرات الاخرى التي نفذت والاخرى التي سيتم تنفيذها مستقبلاً لتوعية المرضى المصابين بداء السكري وكذلك تبادل الخبرات بين المختصين في المجال واطلاع جميع العاملين باخر الدراسات والابحاث في علاج الذين يتعاملون معهم طوال حياة المرضى مشيرةً لمرضى المصابين بداء السكري المتابعين بالمركز الجامعي للسكري لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بكلية طب جامعة الملك سعود الذين جاوز عددهم اكثر من عشرين الف مريض وذلك حسب احصائية العام المنصرم مضيفة ان المرضى الذين يتم تسجيلهم شهرياً بالمركز فقط خلاف مراكز العلاج بالقطاعات الاخرى سواء العامة او الخاصة يتراوح مابين(200/ 300) مريض جديد مصاب بالسكري! ومن جانبه اوضح الدكتور/ متعب سعد العتيبي ان اليوم العالمي لداء السكري هو فرصة عظيمة لمشاركة المصابين بداء السكري معاناتهم من خلال الندوات العلمية عنه والقاء الضوء على الية وكيفية منعه قبل حدوثه وماهية علاجه بعد حدوثه . لذا فالمركز السكري بجامعة الملك سعود اقام هذا اليوم من خلال هذا الاجتماع العديد من المحاضرات عن السكري من قبل مجموعة من الاستشاريين المتميزيين من مناطق ومستشفيات شتى موجهاً شكره لجميع العاملين في لجنة التنظيم من المركز الجامعي للسكري ولادارة كلية الطب لدعمها لانشطة هذا اليوم وغيره من الانشطة الاجتماعية وهي بذلك تحقق ما يناط بجامعة الملك سعود ودورها الاجتماعي العلمي المؤثر. هذا وقد صاحب الفعاليات معرض لبعض الشركات الطبية المتخصصة بالمجال وكذلك نادي حياة لمجموعة من طلاب الطب المتطوعين للأنشطة الاجتماعية الصحية. أحد أجنحة المعرض