تحت عنوان "كيف يمكن للمنظمات غير الربحية أن تلعب دوراً فعالاً في مجال التنمية الاجتماعية في المملكة؟" تطرح مؤسسة الملك خالد الخيرية صباح يوم غد بقصر طويق بالرياض، حوارها التنموي الأول بهدف خلق الفرصة للمهتمّين بالمجال التنموي لإبداء الرأي والاستماع إلى وجهات نظر مختلفة حول القضايا المطروحة بالإضافة لبحث ومناقشة أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية الساخنة في مجال التنمية بالمملكة. وسيدير الحوار الإعلامي تركي الدخيل، ويشارك فيه خمسة متحدثين هم: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل المدير التنفيذي ورئيس مجموعة الفيصلية القابضة والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية والدكتورة ثريا عبيد المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان وناصر بن بكر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) والدكتورة هدى رشاد عضو مجلس الشورى في مصر مديرة مركز الأبحاث الاجتماعية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى أكثر من 100 مشاركاً ومشاركة. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية أن المؤسسة بصفتها تعمل في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية تدرك بأن الحوار يشكل عنصراً هاماً للبحث في أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المملكة. وأضافت: قررت مؤسسة الملك خالد الخيرية عقد هذا الحوار ليكون منبرا لرفع وعي المواطن بدور المنظمات غير الربحية وأرضاً خصبة لتبادل الأفكار في مجال التنمية الاجتماعية الاقتصادية، ومناقشة السياسات المتبعة بالعمل التنموي في المملكة إضافةً إلى استغلال الحدث لتسليط الضوء على أهم القضايا في مجال التنمية والعقبات التي تقف في طريقها، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى جدياً إلى تغيير مفهوم العمل الخيري من مجرد تقديم المساعدة إلى المحتاجين من أفراد المجتمع إلى تأهيلهم للاعتماد على أنفسهم وبالتالي تنمية أسرهم ومجتمعاتهم. وحول الحوار الأول الذي اختير له موضوع "كيف يمكن للمنظمات غير الربحية أن تلعب دوراً فعالاً في مجال التنمية الاجتماعية؟" أكدت سمو الأميرة البندري أنه تم اختيار الموضوع بناءً على الأولويات التي أشاروا إليها الخبراء وحاجة المنظمات غير الربحية العاملة في المملكة لبحث المستجدّات التي طرأت في هذا المجال، إذا ما أُخذ بعين الاعتبار أن لها دور كبير في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتها المحلية من خلال كسب التأييد والمشاركة الفاعلة في عمليات صنع القرار.