سيجذب دوري "زين" السعودي للمحترفين أنظار الجماهير السعودية من جديد، حين تلعب مباراتان مساء اليوم (الجمعة). ففي جدة يستضيف الاتحاد نظيره الوحدة في لقاء تنافسي ذي طابع خاص، فيما يتقابل نجران مع القادسية في نجران، في مواجهة تبدو متكافئة. - الاتحاد – الوحدة على استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة، سيكون الاتحاد مطالباً بمواصلة مسيرته المميزة في الدوري الجولة التاسعة، إذ يتصدر الاتحاد فرق الدوري برصيد 21 نقطة من 7 مباريات كسبها جميعاً حتى الآن، وتبقت للفريق مواجهة مؤجلة أمام الهلال، بينما سجل الوحدة نتائج أكثر من جيدة في الفترة الأخيرة، وكسب الفريق النصر والفتح على التوالي، ليرفع رصيده إلى تسع نقاط، بعد أن تعادل في 3 مباريات وخسر مثلها. فنياً، يبدو الاتحاد متفوقاً بشكل واضح على نظيره الوحداوي، لكن الفريق تراجع على صعيد الأداء في الجولة الماضية، عندما كسب التعاون بصعوبة بالغة، ما يعني أن المدرب البرتغالي مانويل جوزيه سيطلب من لاعبيه مضاعفة الجهد والدخول بقوة لانتزاع ثامن الانتصارات، قبل أن يجري تغييراً طفيفاً في قائمته الأساسية. وسيفتقد الفريق لخدمات المهاجم نايف هزازي، الذي يعاني من إصابة في العضلة الضامة، ما يعني أن المهاجمين عبد العزيز الصبياني والشاب عمر سلطان سيكونان أهم بدائل جوزيه في المقدمة. وعلى الجانب الآخر، سيدخل الوحدة منتشياً بانتصارين حققهما على النصر والفتح، عدا عن دخول النادي بمرحلة إدارية جديدة. ومن المتوقع أن يسلك المدرب الفرنسي جون لانج الفريق نفس النهج الذي كان عليه في الجولتين السابقتين، لكنه سيضع باعتباره قوة الوسط والهجوم الاتحاديين، ما يعني أن الفريق سيكون متحفظاً أثناء اللقاء. نجران – القادسية على ملعب الأخدود في نجران، سيجد نجران نفسه أمام مهمة صعبة للغاية عندما يستقبل نظيره القادسية، في مواجهة تبدو فيها الكفتان متساويتين. وسيكون نجران مطالباً أمام جماهيره بالفوز ولا غيره، بعد أن بقي الفريق حبيساً للنتائج المتواضعة، خصوصاً في ظل بقاء الفريق في المركز 12 برصيد 6 نقاط، مقابل 9 نقاط للقادسية في المركز السادس. ومن المتوقع أن يلعب أصحاب الأرض بطريقة هجومية للخروج بنقاط المواجهة، خصوصاً وأن اللقاء يقام على أرضهم، إذ سيقع الفريق تحت ضغوطات جماهيرية تحتم عليه تجاوز خسائره الماضية. ومن المتوقع أن يسلك مدرب نجران التونسي مراد العقبي طريقة هجومية صرفة، بغية التقدم في وقت باكر، وسيكون ذلك عبر اللعب بمهاجمين، على رغم غياب أحد هدافي الفريق البرتغالي جوليانو فيرنانديز. في المقابل، سيسعى مدرب القادسية البلغاري ديمتروف للعب بطريقة متوازنة، وتأمين المناطق الدفاعية، في ظل ضعف هجوم الفريق بسبب غياب المهاجم أحمد الصويلح وزميله النيجيري جون جامبو، ما يعني أن ديمتروف سيستعين بالمهاجم محمد لبيب الذي سيتواجد بجانب النيجيري ماستر ايدو، أمام لاعبي الوسط محمد أمين حيدر وعلي الشهري ومبارك الأسمري وفهد الدوسري وسلطان اليامي، في حين سيبقى المدافعون خالد الغامدي ومحمد أمان وزكريا الهداف وطلال الخيبري أمام الحارس منصور النجعي.