استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس في مكتب سموه بديوان الإمارة القنصل العام الأمريكي بالظهران تيموثي جاي باوندز بمناسبة تعيينه بمنصبه الجديد. وفي بداية اللقاء رحب سموه بالقنصل ومرافقيه متمنيا له التوفيق في مهام عمله الجديد. كما استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية ظهر أمس في مكتبه معالي وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل، وفي بداية اللقاء رحب سموه بمعاليه وتمت مناقشة مشاريع وزارة التجارة والصناعة في المنطقة الشرقية وخططها التطويرية وقد حضر الاستقبال وكيل وزارة التجارة والصناعة مدير هيئة المدن الصناعية الدكتور توفيق الربيعة ومستشار معالي الوزير عدنان النعيم ومدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية عبداللطيف الصالح . كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بعد ظهر أمس في مكتبه بديوان الإمارة معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وفي بداية اللقاء هنأ سموه معالي مدير الجامعة ومنسوبيها والطلاب على ما حققته الجامعة من إنجازات علمية متميزة وبما حققه بدخولها نادي أفضل جامعات العالم ضمن تصنيف شنغهاي للجامعات والذي صدر خلال شهر أغسطس للعام الحالي 2010م منوهاً سموه ان تحقيق مثل هذا الإنجاز ليس بغريب على جامعة لها العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية الذي جاء نتيجة اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في دعم التعليم العالي ورفع مستواه ليضاهي جامعات الدول المتقدمة وذلك لاهتمامهم رعاهم الله بتنمية وتطوير الإنسان السعودي متمنياً للجميع المزيد من التقدم والنجاح. كما نوه سمو أمير المنطقة بجهود الجامعة في مجال براءات الاختراع قائلاً " إن هذه إنجازات تسجل باسم الوطن وهذا فخر للجميع " وقال معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان إن هذا الإنجاز لم يكن أن يتحقق إلا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم ورعاية من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله - وبمتابعة ورعاية سموه. ونوه معاليه أن هذا الإنجاز يعد واحداً من أكثر التصانيف رصانة ومصداقية واعتمادية إذ حازت الجامعة على المركز 480 من أصل 500 جامعة في قائمة التصنيف الشهير وذلك في أول حضور لها في هذا التصنيف ولم يدخل هذا التصنيف إلا جامعتان عربيتان فحسب بعد أن استطاعت أن تكون ضمن 300 جامعة في العالم في تصنيف ( التايمز - كيو اس البريطاني ) وضمن أفضل مائتي جامعة في تصنيف ويبو ماتريكس. كما قدم مدير الجامعة لسموه تقريرا عن بدء العام الأكاديمي الجديد للجامعة حيث بين أن الجامعة وفروعها استقبلت ثلاثة آلاف طالب مستجد موضحا انه تم الانتهاء من بعض مراحل الإسكان الجامعي للطلاب وكذلك قدم لسموه تقريراً عن براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة.