استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بالامارة اليوم معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وفي بداية اللقاء هنأ سموه معالي مدير الجامعة ومنسوبي الجامعة والطلاب على ما حققته الجامعة من إنجازات علمية متميزة وبما حققه بدخولها نادي أفضل جامعات العالم ضمن تصنيف شنغهاي للجامعات الذي صدر خلال شهر أغسطس للعام الحالي 2010م .. مبيناً أن تحقيق مثل هذا الانجاز ليس بغريب على جامعة لها العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية الذي جاء نتيجة اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في دعم التعليم العالي ورفع مستواه ليضاهي جامعات الدول المتقدمة وذلك لاهتمامهم رعاهم الله بتنمية وتطوير الإنسان السعودي باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير الوطن متمنيا للجميع المزيد من التقدم والنجاح. ونوه سموه بجهود الجامعة في مجال براءات الاختراع وبإنجازات الجامعة التي تسجل باسم الوطن. من جانبه أرجع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هذا الإنجاز للمولى سبحانه وتعالى، ثم دعم ورعاية من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وبدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه منوهاً أن هذا الإنجاز يعد واحد من أكثر التصانيف رصانة ومصداقية واعتمادية إذ حازت الجامعة على المركز 480 من أصل 500 جامعه في قائمة التصنيف الشهير وذلك في أول حضور لها في هذا التصنيف. وأشار إلى أنه لم يدخل هذا التصنيف إلا جامعتين عربيتين فقط بعد أن استطاعت أن تكون ضمن 300 جامعه في العالم في تصنيف ( التايمز - كيو اس البريطاني ) وضمن أفضل مائتي جامعة في تصنيف ويبو ماتريكس . كما قدم الدكتور السلطان لسموه تقريراً عن بدء العام الأكاديمي الجديد بالجامعة حيث أوضح أن الجامعة وفروعها استقبلت ثلاث آلاف طالب مستجد.. موضحاً أنه تم الانتهاء من بعض الأبراج السكنية للطلاب. وتسلم سموه في اللقاء تقريراً عن براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة وتقريرا عن نشاطات مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية " سايتك " وبرامجه المتعددة . //انتهى//