حفلت الجولة الثانية من رحلة دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم بالمزيد من الإثارة والندية بين فرق الدوري، وأكدت نتائج هذه الجولة أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر قوة وحماسا، خصوصاً مع التقارب النقاطي بين الفرق كافة، وخطف الخليج وهجر النجومية بتحقيقهما العلامة الكاملة، فيما سيطرت موجة التعادلات على الجولتين الماضيتين، في إشارة إلى طغيان الهدوء والحذر على أداء أطراف الدوري منذ البداية . الضيوف يحرجون أبها والأنصار والتعادلات سيد الموقف صدارة مبكرة جاء فوز الخليج الثاني على التوالي أمام احد بهدفين دون مقابل خارج قواعده، ليؤكد عزمه على حجز موقع الصدارة باكرا، بعد أن ضرب بقوة في مستهل الدوري، منتصرا بثلاثية دون مقابل، أمام ضيفه النجمة العائد إلى دوري الأولى، وظهر هجر منافسا قويا للخليج بعد أن حقق انتصاره الثاني أمام حطين بهدف وحيد، وقبله الفوز الأول والثمين أمام الرياض مع انطلاقة الدوري . التعادل سيد الموقف وفي الجانب الآخر سقط أبها في فخ التعادل مجددا، وأمام ضيفي الأولى الربيع ثم النجمة، وبالمثل تعثر الأنصار بالتعادل المزدوج أمام العروبة ثم الربيع، بعد أن كان منافسا قويا على الصعود للأضواء في الموسم المنصرم، فيما طغت التعادلات بواقع تسع مباريات من أصل 16 مواجهة في الجولتين الماضيتين، وشهدت مواجهة الشعلة وضمك أكبر نسبة تهديف في الدوري حتى الآن، بستة أهداف بواقع ثلاثة لكلا الطرفين. أحد ضيوف الأولى جاء الظهور الأول للضيوف الجدد على دوري الدرجة الأولى هذا الموسم (النجمة، الجيل، الربيع، العروبة) ظهورا مميزا، ولم تكن الأطراف الأربعة لقمة سائغة لبقية أطراف الدوري، وخطف الرباعي الجديد نتيجة التعادل مرتين في الجولتين المنصرمتين، فيما سجل العروبة فوزا وحيدا على الجيل، وتأمل جماهير الأندية الأربعة في مواصلة الرباعي تقديم مستويات مميزة، تساهم في الارتقاء بالمستويات الفنية مع توالي الجولات المقبلة من الدوري. محطات سريعة الخليج يملك أقوى خط هجوم برصيد 5 أهداف ثم ضمك بحصيلة 4 أهداف. أحد والنجمة صاحبا اضعف خط هجوم في الدوري بلا أهداف. سجل الشعلة اضعف دفاع وحراسة باستقباله ل5 أهداف يليه ضمك ب4 أهداف. بلغت حصيلة التهديف في الدوري حتى الآن 32 هدفا.