توج الفيصلي بأجهزته الفنية والإدارية ولاعبيه جهودهم السخية هذا الموسم، بإعلان الصعود لدوري الأضواء، قبل جولتين فقط على ختام دوري الأولى، رغم تعادله في الجولة الفائتة، إلا أن تعثر الأنصار صاحب المركز الثالث بالتعادل، منح الفيصلي الضوء الأخضر لخطف أولى بطاقتي الصعود، ولا تزال الإثارة متجددة في ما تبقى من عمر الدوري، وشهدت الجولة ال 24 المنصرمة تواصلا لسباق البطاقة الثانية بين التعاون والأنصار، بعد تعادلهما في هذه الجولة، فيما استمر صراع الهبوط في قاع الدوري، فكان الوطني اكبر الرابحين، بتعثر منافسيه احد والرياض بالتعادل وفوزه العريض على الخليج برباعية، منحته أملا في البقاء، وظل الخطر يقترب من الرياض واحد أولا، ثم الوطني والشعلة ثانيا، فيما مازال هجر، حطين والعدالة في مقصلة الهبوط حسابيا، و انضم ضمك رسميا لأبها، الطائي والخليج في تأمين وضعه من الهبوط بعد فوزه في هذه الجولة. العبور شهدت الجولات الأخيرة من دوري الأولى على صعيد سباق الصعود، إلى دوري الأضواء، منافسة شرسة بين الثلاثي الفيصلي التعاون والأنصار، إلا أن مسيرة الفيصلي الظافرة والمميزة ونتائجه اللافتة هذا الموسم، ساهمت في إعلانه الصعود باكرا، وقبل جولتين فقط من النهاية، نظرا لرصيده النقاطي والتهديفي الجيد، وإصرار لاعبيه منذ مستهل الدوري، على العودة مرة ثانية إلى موقعهم بين الكبار، فيما فقد التعاون وحتى الأنصار فرصة سانحة، في إضافة ثلاث نقاط مهمة، بعد تعثرهما بالتعادل في هذه الجولة، ليظل فارق النقاط الثلاث قائما، لمصلحة التعاون قبل الجولتين المتبقيتين، التي سترسم نتائجها بوضوح، أفضلية احدهما للعبور برفقة الفيصلي، نحو الأضواء المنتظرة. التعاون هدوء الوسط استقرت الأوضاع كثيرا في منطقة الوسط، بانتظار الكثير من الوافدين، في الجولتين الأخيرتين، فبعد بقاء أبها ، الطائي والخليج بصفة رسمية ضمن دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، جاء فوز ضمك الصعب أمام مضيفه حطين، في هذه الجولة، ليثبته موسما آخر ضمن دوري الأولى، فنجح ضمك في الهروب الباكر من شبح الهبوط، الذي ظل يطارده أخيرا، فيما أضحت مهمة الفرق الأربعة فيما تبقى من الدوري، تنحصر في العمل على تحسين المراكز لاغير. مقصلة الهبوط اقترب إعلان طرفيي الهبوط لوداع الدوري هذا الموسم، والمشاركة القسرية في منافسات دوري الدرجة الثانية للموسم المقبل، ورغم أن هذه الجولة لم تشهد تغيرا واضحا في مراكز أطراف الهبوط، في ترتيب قاع الدوري، إلا أن اللافت هو فوز الوطني الثمين برباعية على الخليج، ساهمت في رفع حظوظه في البقاء، مستثمرا تعثر منافسيه المباشرين على الهبوط الرياض واحد، اللذين بات وضعهما اشد خطورة في قاع الدوري؛ فيما مازال الشعلة ثم هجر، حطين والعدالة تحت وطأة خطر الهبوط و ستكشف نتائج الجولتين الأخيرتين، جليا عن هوية الهابطين . محطات وأرقام - الفيصلي الأقوى هجوما ب40 هدفا ثم الأنصار ب38 . - الرياض الأضعف هجوما بتسجيله 22 هدفا فقط يليه الطائي ، ضمك و أحد ب 27 . - دفاع وحراسة الفيصلي الأفضل باستقبال شباكه ل 10 أهداف فقط يليه التعاون ب 18 . -سجل حطين اضعف دفاع وحراسة في الدوري باستقبال شباكه ل 45 هدفا يليه هجر والوطني ب 40. -الفيصلي أكثر فوزا ب 16 انتصارا ثم التعاون ب 15 والوطني واحد الأقل انتصارا ب 5 والوطني الأعلى تعادلا ب 10. - الفيصلي خسر مرة واحدة والرياض الأكثر خسارة ب 14 . -22هدفا سجلت في هذه الجولة و بلغت حصيلة التهديف في الدوري حتى الآن 438 هدفا في 168 مواجهة بمعدل 2.6. - يتصدر هدافي الدوري مهاجم حطين عماد حنتول برصيد 14 هدفا يليه مهاجم الخليج حسن التركي ب 13.