أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية امس بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل منح رتبة جنرال لنجله الأصغر في إشارة جديدة على أن الزعيم الكوري الشمالي يعتزم نقل السلطة لنجله الأصغر. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء عن التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي قوله إن كيم أعيد أيضاً انتخابه أميناً عاماً لحزب العمال الحاكم ، وهو المنصب الذي يتولاه منذ عام 1997. وجرى الإعلان عن الترقيات العسكرية قبل انعقاد أكبر مؤتمر للحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية حزب العمال الكوري منذ ثلاثين عاما والذي بدأت أعماله امس في بيونغ يانغ. ويتوقع على نطاق واسع أن يعلن كيم الذي يعاني من الشيخوخة وتدهور حالته الصحية عن خليفة له خلال هذا المؤتمر. وذكرت وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم منح رتبة جنرال لستة أشخاص من بينهم نجله الثالث كيم جونغ أون. وهذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها اسم كيم جونغ اون ، الذي يعتقد بأنه في أواخر العشرينيات من العمر ، في وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية. ونقلت يونهاب عن مسؤول بوزارة الوحدة بكوريا الجنوبية قوله "هذا التعيين يمهد السبيل لكيم أون لكي يرسخ علاقاته مع النخب التي تمسك بمقاليد السلطة". وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية إن كيم الاب أعرب عن ايمانه الراسخ بأنه في أعقاب الترقيات ، سيواصل ضباط القوات المسلحة دعم "القضية الثورية لجوشيه التي بدأت في ماونت بايكتو وسوف يظلون مخلصين لقيادة الحزب في المستقبل أيضاً". ويقصد بكلمة "جوشيه" الايديولوجية الرسمية للدولة في كوريا الشمالية ، أما "ماونت بايكدو" أو "بايكتو" ، فهنو موقع مهم من الناحية التاريخية كثيراً ما يستخدم للتعبير عن عائلة كيم الحاكمة. يذكر أنه تم الاعلان رسميا عن خلافة كيم جونغ إيل لوالده أثناء مؤتمر لحزب العمال في 1980 وتولى منصبه إثر وفاة كيم إيل سونغ في 1994.