قالت قوة المعاونة الامنية الدولية (إيساف) في بيان اليوم الثلاثاء إن تسعة جنود من القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي لقوا حتفهم حينما سقطت طائرة هليكوبتر في جنوبافغانستان مما يجعل 2010 أكثر الاعوام دموية في الحرب التي مضى عليها تسعة اعوام. وذكرت القوة في البيان أن اثنين من افراد القوة احدهما جندي افغاني والاخر مدني امريكي اصيبا في الحادث ونقلا للمستشفى للعلاج ، وأضافت القوة انه ما من معلومات عن جنسيات الضحايا. وقال متحدث باسم القوة انه ستصدر المزيد من العلومات لاحقا، وتابعت القوة انه لم تكن هناك نيران معادية في المنطقة وقت سقوط الطائرة. وانه يجري التحقيق لمعرفة اسباب الحادث. وحسب بيانات المتابعة لموقع (آي كاجوالتيز دون أورج) على الانترنت يرتفع بهذه الوفيات عدد القتلى إلى 529 على الاقل منذ بداية العام. وقتل 521 جنديا اجنبيا في العام الماضي الذي كان يعد في السابق أكثر الاعوام دموية في الحرب. وتصاعدت أعمال العنف في الاشهر الاخيرة وسجلت أعلى مستوياتها منذ اطاحة قوات افغانية تدعمها الولاياتالمتحدة بحركة طالبان من السلطة عام 2001 . وهناك نحو 150 ألف جندي اجنبي يقاتلون حركة تمرد متنامية تقودها طالبان لدعم نحو 300 الف من قوات الامن الافغانية. وامر الرئيس الامريكي باراك اوباما بزيادة عدد القوات الامريكية في أفغانستان بواقع 30 الف جندي ووصلت اخر الوحدات الإضافية الشهر الجاري. وتتكرر حوادث سقوط الطائرات في أفغانستان. ففي اكتوبر تشرين الأول 2009 تحطمت طائرتان هليكوبتر مما اسفر عن مقتل 11 جنديا وثلاثة مدنيين امريكيين.