قال مصدر في وزارة دفاع غربية امس ان ضحايا حادث تحطم المروحية في جنوبأفغانستان الثلاثاء هم تسعة جنود أمريكيين. وكشف المصدر جنسية الضحايا وذكرت شبكة "سي ان ان" الإخبارية ان المصدر الذي كشف عن جنسية الجنود القتلى، رفض الكشف عن اسمه. وتحطمت الطائرة في جنوبأفغانستان حيث زادت قوات التحالف جهودها ضد طالبان. وكانت قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" أعلنت امس مقتل تسعة من عناصرها في تحطم مروحية بجنوبأفغانستان من دون إعلان جنسية الضحايا. وذكرت القوة في البيان أن اثنين من افراد القوة احدهما جندي افغاني والآخر مدني امريكي اصيبا في الحادث ونقلا للمستشفى للعلاج. وتابعت القوة انه لم تكن هناك نيران معادية في المنطقة وقت سقوط الطائرة. وانه يجري التحقيق لمعرفة اسباب الحادث. وحسب بيانات المتابعة لموقع (آي كاجوالتيز دوت أورج) على الانترنت يرتفع بهذه الوفيات عدد القتلى إلى 529 على الاقل منذ بداية العام. وقتل 521 جنديا اجنبيا في العام الماضي الذي كان يعد في السابق أكثر الاعوام دموية في الحرب. وتبنت حركة طالبان الثلاثاء اسقاط المروحية وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي لوكالة فرانس برس "لقد اسقطنا مروحية تابعة للقوات الاجنبية في اقليم دايشوبان وقتلنا اكثر من عشرة جنود". وقال الناطق باسم الادارة المحلية في ولاية زابل جان راسوليار لوكالة فرانس برس ان المروحية تحطمت في اقليم دايشوبان. من ناحية اخرى أعلنت (إيساف) الثلاثاء في كابول اعتقال القائد العسكري لحركة طالبان في منطقة باغلان ماركازي شمالي أفغانستان. وأضافت إيساف أن العملية العسكرية التي نفذت الاثنين أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة من المتمردين بينهم امرأة وأحد قادة طالبان المعروفين، كما اعتقل جنود إيساف ثلاثة من المتمردين بجانب القائد العسكري في المنطقة الواقعة في ولاية باغلان. من جانبه كرر الرئيس الافغاني حميد كرزاي امس دعوته لطالبان لالقاء السلاح وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسلام. وقال الرئيس كرزاي في بيان "ادعو هؤلاء الذين حملوا السلاح ضد افغانستان الى الاستفادة من يوم السلام لصنع السلام ووقف قتل اخواننا". على صعيد آخر، تلقت لجنة الشكاوى الانتخابية التابعة للامم المتحدة في أفغانستان قرابة ثلاثة آلاف شكوى رسمية بشأن الانتخابات البرلمانية في البلاد وتفكر اللجنة في تمديد مهلة تلقي الشكاوى بسبب توقع تدفق المزيد منها. وقال أحمد ضيا رأفت أحد المفوضين الخمسة في لجنة الشكاوى الانتخابية لرويترز "نتوقع أن تتضاعف الشكاوى أو حتى تصل إلى ثلاثة أمثالها في الايام المقبلة". وقال "تتراوح الشكاوى بين تجاوزات أثناء الانتخاب إلى سوء حالة الحبر وتدخل مسؤولي الحكومات الاقليمية والشخصيات التي تتمتع بالنفوذ". وقبل أربع ساعات من انتهاء فترة تلقي الشكاوى تلقت اللجنة 2988 شكوى مكتوبة.