تستقبل عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود اكثر من 6 الاف طالب وطالبة مستجد لهذا العام اعتبارا من يوم السبت 9/10/1431ه حيث يتم تخصيص الاسبوع الاول للتعريف بالجامعة والسنة التحضيرية وانظمتها ويستمر لمدة اربعة ايام. واوضح عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان انه بتوجيه ومتابعة من معالي مدير الجامعة الدكتو عبدالله العثمان تم تشكيل عدد من اللجان قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني من اجل التحضير والاعداد لاستقبال الطلاب والطالبات المتسجدين برئاسة عميد السنة التحضيرية لانطلاق البرنامج التعريفي لبرامج السنة التحضيرية للعام الدراسي القادم 1431-1432ه. وقد تم عقد عدد من الاجتماعات بوكلاء العمادة. ورؤساء الأقسام ، ومدراء الإدارات ، وذلك لمناقشة التصور المقترح للبرنامج التعريفي للطلبة المستجدين للعام الجامعي القادم 1431-1432ه وإقرار أهداف ومرتكزات البرنامج التعريفي، والتي تستهدف رفع مستوى الانضباط ، كما تم إقرار الخطة العامة الرئيسية والخطط البديلة التي بنيت على استقراء الصعوبات المتوقعة والمستفادة من تجارب العمادة في العام المنصرم ، وتم خلال الاجتماعات إقرار اللجان المتخصصة العاملة وأعضائها. وأضاف قائلاً "لقد صمم البرنامج التعريفي على ثلاث مراحل (التخطيط والإعداد التحضيري ، ومرحلة التنفيذ الميداني ، المهام الختامية التوثيقية ) ، بحيث يركز على إيصال المعلومات الأساسية والهامة للطلاب بخصوص فعاليات البرنامج التعريفي قبل قدومهم للعمادة من خلال موقع السنة التحضيرية الإلكتروني : http://www.ksu.edu.sa/sites/py/ar/Pages/default.aspx ورابط البرنامج التعريفي الذي سيتم تفعيله على الموقع ، وتعريف الطالب برؤية ورسالة وأهداف عمادة السنة التحضيرية وتعريفه بأنظمة السنة التحضيرية ولوائحها ، وتعزيز وترسيخ مفهوم الانضباط لدى الطالب لتكون روح وشعار السنة الدراسية القادمة، وتعريف الطلاب بالأقسام الأكاديمية في العمادة، وتأمين الاحتياجات والمتطلبات الأساسية للطالب قبل بدء الدراسة مثل إصدار البطاقة الجامعية، وتفعيل البريد الجامعي، وتوقيع ميثاق الطالب الالكتروني الذي يهدف الى رفع مستوى الالتزام والانضباط الصفي والسلوكي للطلاب والطالبات، كما يتم من خلال البرنامج التعريفي اختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية ، وتوزيع جداول الطلاب الدراسية للطلاب والطالبات ، ودمج الطالب في البيئة المعرفية وتعويده على التواصل الإلكتروني بدءاً من المنزل ، ومراعاة الاستثمار الأمثل للتجهيزات المتوفرة في مبنى المعرفة وأكد عميد السنة التحضيرية : بأنه في هذا العام تم التوسع في القبول في السنة التحضيرية لكليات جديدة حيث سيلتحق بالبرنامج هذا العام ما يقارب ال6000 طالب وطالبة هم جميع الطلاب والطالبات المقبولين في كليات العلوم الإنسانية بالإضافة لكليات الهندسة والكليات العلمية والطبية وذلك حسب المعايير التي تضعها كلياتهم للقبول، وستكون مدة الدراسة للسنة التحضيرية فصلين دراسيين، ومن ثم التحاق الطالب بكليته التي قبل فيها بعد اجتياز جميع المقررات بمعدل تراكمي لايقل عن جيد. واختتم الدكتور العثمان تصريحه بالتأكيد على أن السنة التحضيرية ليست للحد من القبول في الكليات أو لتحجيم عدد المقبولين في بعض التخصصات كما يعتقد البعض وإنما لصقل مهارات الطلاب حيث ان الطالب السعودي لديه من الإمكانات والقدرات الخاصة التي لا يقل فيها عن الآخرين وإنما تتطلب الصقل بالتدريب على المهارات خصوصاً تلك التي يحتاجها سوق العمل.