قال مسؤولو الإنقاذ إن انفجارا عنيفا هز منطقة سكنية خاصة بضباط الشرطة الباكستانية وأسرهم شمال غربي البلاد اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة ما يزيد على العشرين. وأدى انفجار السيارة المفخخة إلى تدمير عشرات الشقق السكنية التي يقطنها ضباط الشرطة في منطقة كوهات بإقليم خيبر باختون خوا (70 كلم جنوب مدينة بيشاور عاصمة الإقليم). وقال مجاهد خان، أحد مسئولي خدمات إنقاذ إيدهي، "قتل سبعة عشر شخصا وأصيب آخرون". وأضاف "دفن الناس تحت أنقاض المنازل، ويسمع عمالنا صراخ النساء والأطفال طلبا للمساعدة.. كان انفجارا هائلا وحجم الدمار(الذي أحدثه) ضخما.. وقد ترتفع حصيلة القتلى". وأضاف أن نساء وأطفالا كانوا بين القتلى. يذكر أن المقر السكني مخصص لعناصر الشرطة من الرتب الصغيرة والمتوسطة الذين يعيشون مع ذويهم. كان الانفجار قويا لدرجة تحطم معها زجاج نوافذ العديد من المنازل القريبة. كما انقطع التيار الكهربي عن المنطقة جراء الهجوم، ما جعل مهمة نقل الضحايا للمستشفيات عسيرة. وقدم متطوعون محليون يد العون وساهموا في نقل القتلى والمصابين. وكان المسلحون شنوا حملة تفجيرات دموية بعد فترة هدوء قصيرة بسبب الفيضانات، التي أتت على حوالي 20% من أراضي الدولة التي تعاني الفقر.