أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) امس مقتل أحد جنوده و35 متمردا من طالبان في اشتباكات بأفغانستان. وذكر بيان عسكري للحلف أن "أحد جنود قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الناتو لقي حتفه عقب هجوم للمتمردين في جنوبأفغانستان اليوم الثلاثاء"، دون الكشف عن جنسية القتيل. ويذكر أن ما يربو على 450 جنديا من القوات الدولية، معظمهم من الولاياتالمتحدة، قتلوا في هذا الصراع العام الجاري. وقالت "إيساف" اليوم إن قواتها قتلت 35 متمردا على الأقل، وأسرت العديد من أبرز مزودي طالبان بالسلاح في الأيام الماضية. وأوضحت أن هذه العملية، التي بدأت يوم السبت الماضي، تهدف إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد. وتركز هذه العملية على تطهير إقليمكابول من المتمردين. من جانبه، قال ستيف تاونسيند، المتحدث باسم حلف الأطلسي: "ما نراه هو اساس عملية ناجحة في منطقة اعتاد فيها العدو العمل وسط شعور بالأمان إلى حد كبير". وأشارت "إيساف" امس إلى أن قنبلة مزروعة على جانب طريق أصابت 11 مدنيا بجروح في إقليم باكتيكا جنوبي البلاد. ووقع الحادث أمس الاثنين في منطقة زرغون شار بالإقليم. ولفت حلف الأطلسي إلى أن القنبلة زرعت لتستهدف قائد الشرطة الأفغانية. وذكر البيان: "جرى علاج ثلاثة من (الجنود) السبعة في مركز إسعافات تابع للجيش الوطني الأفغاني، بينما أصيب الأربعة الآخرون بجروح طفيفة. ولم يصب قائد الشرطة بأذى". يشار إلى أن طالبان تعتمد على القنابل المزروعة على جوانب الطرق في إطار تمردها ضد القوات الأفغانية وقوات الناتو.