دخل أحد أندية العاصمة في أزمة مالية كبيرة جعلت إدارته في وضع لاتحسد عليه في ظل المستحقات المتأخرة لبعض اللاعبين والاجهزة الفنية وعلى الرغم من نجاح مساعي الادارة في التغلب على المعضلة التي واجهتها قبيل نهاية فترة الاحتراف التي انتهت مع دخول شهر رمضان المبارك من خلال تقديم شيكات للاعبين اصحاب المستحقات المتأخرة الذين بلغ عددهم 23 لاعبا حتى توافق لجنة الاحتراف على قيد جميع العناصر التي تعاقد معهم النادي إلا انهم -اي اللاعبين- فوجئوا عندما ذهبوا الى البنك بأن الشيكات بدون رصيد وكان مدير الكرة قد تعهد لهم قبل استلامها بأنه في حالة وجود ارصدة في هذه الشيكات سيسلمهم المبالغ من حسابه الخاص وهو ما جعلهم يقبلون على الرغم من عدم ثقتهم بذلك قبل ان يعودوا اليه لإبلاغه بأنها من دون رصيد حينها قرر ان يصرف لهم من حسابه الخاص وقد وافق بعضهم على ذلك باستثناء ستة منهم رفضوا الاستلام تقديرا منهم لموقف مدير الكرة الذي اوفى بوعده لهم إذ اكدوا له انهم سينتظرون الى حين توفر الرصيد. الاداري العاصمي عندما اتضح له عدم قدرة الادارة على تسديد هذه المستحقات قرر ان يواجه الادارة بالامر الواقع وابلاغها بأنها امام خيارين اما توفير خمسة ملايين ريال لمواجهة الازمة التي يعاني منها الفريق وعدم استلام اللاعبين لمستحقاتهم او البحث عن بديل له كونه قرر ان يكون العشرون من شهر رمضان الحالي هو الموعد الاخير باتخاذ قرار الاستقالة او الاستمرار اذا ما وفرت الادارة مطالبه. في المقابل هدد مدرب أحد الاندية الكبيرة الادارة بعدم الاستمرار ما لم تصرف الادارة رواتب اللاعبين المتأخرة، التي اثرت في معنوياتهم كثيرا، واكد ان الاوضاع الحالية لا تشجعه على الاستمرار خصوصا ان اللاعبين اسروا له معانتهم مع تاخر الرواتب على الرغم من تأكيدات الادارة عبر الاعلام بأنها صرفتها لهم بينما الحقيقة تؤكد العكس، الامر الذي خلق فجوة كبيرة بين الادارة من جهة واللاعبين والمدرب من جهة اخرى.