سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير عام السجون : الإصلاحيات الجديدة تحتوي عناصر إصلاح السجين وإعادة دمجه في المجتمع الخطة الخمسية لتطوير السجون والإصلاحيات القائمة تنتهي العام المقبل
أكد مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أن عقود إنشاء أربع مدن إصلاحية في كل من الرياضوجدة والدمام والطائف التي وقعها مؤخرا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع مجموعة بن لادن السعودية في مكتب سموه بوزارة الداخلية في جدة ، تأتي ضمن مراحل قادمة لتطوير السجون والإصلاحيات في المملكة. وقال الحارثي في تصريح للتلفزيون السعودي مساء أمس الأول «هذه الإصلاحيات روعي فيها المعايير العالمية والإنسانية وما يتعلق بالبرامج الإصلاحية التي تشتمل على جميع العناصر التي تحتاجها الإصلاحيات لإصلاح السجين وإعادة دمجه في المجتمع». وبين مدير عام السجون أن الإصلاحيات الجديدة روعي فيها التصميم ، حيث هناك سجون مغلقة خاصة بالموقوفين والسجناء الخطيرين ، وسجون شبه مفتوحة التي ينفذ فيها النزلاء والنزيلات جميع البرامج شبه المفتوحة ، وأيضا سجون مفتوحة يقضي فيها السجين النوم مساء ثم يخرج للعمل خارج تلك السجون. وأشار اللواء الحارثي إلى أن مدة التنفيذ سنتان ولكامل مراحل المشروع ثلاث سنوات إن شاء الله . وفيما يتعلق بالبرامج التي تقدم للسجين داخل هذه الإصلاحيات بين اللواء الحارثي أن هناك برامج تعليمية من محو الأمية إلى المتوسطة والثانوية ، وأيضا التعليم الجامعي وبرامج تدريبية متعلقة بالتدريب المهني بكل أنواعه ونشاطاته وكذلك برامج الرعاية الاجتماعية والأنشطة الرياضية والترفيهية التي تنفذ داخل منشآت مخصصة لذلك ، بالإضافة إلى برامج المهارات المتعددة والمتنوعة كالرسم والحرف ، وبرامج الدعوة والإرشاد وتحفيظ القرآن الكريم والمحاضرات والندوات. وأوضح مدير عام السجون أن المديرية العامة للسجون وقعت مع هيئة المدن الصناعية اتفاقية لإنشاء مصانع وحاضنات بجانب السجون لتشغيل السجناء بعد تدريبهم في هذه المصانع داخل الإصلاحيات. وقال « ولاة الأمر حفظهم الله يرون أن إصلاح السجين وإعادة دمجه في المجتمع من الواجبات التي يجب مراعاتها ومراعاة وجود عناصرها داخل الإصلاحيات». وبين أنه سيتم إنشاء حوالي 27 إصلاحية جديدة مختلفة الأحجام والفئات في عدد من مدن ومحافظات المملكة ، مشيرا إلى أن « هذه الإصلاحيات ستكون لإصلاح من يحتاج إلى الإصلاح وستكون مهيأة لتنفيذ البرامج التي تعين السجين على عودته إلى نفسه وأسرته ومجتمعه». وأشار إلى أن الخطة الخمسية لتطوير السجون والإصلاحيات القائمة التي أقرها المجلس الأعلى للسجون برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ستنتهي السنة القادمة وانتهى الكثير من أعمالها ولايزال العمل قائما لمتابعة تنفيذها واستكمال تطويرها حتى تصبح هذه السجون والإصلاحيات مناسبة لكل الموقوفين.