وجه وزير الخارجية السورية وليد المعلم امس رسائل إلى كل من الأمين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس مجلس حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضة السامية لحقوق الإنسان تتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الجولان السوري المحتل وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال عدد من أهل قرية مجدل شمس في الجولان بتهم مفبركة في محاولة منها لإرهابهم.وأكد المعلم في رسائله ضرورة اضطلاع الأممالمتحدة بمسؤولياتها المنوطة بها وذلك بالضغط الجدي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة لقرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط قواعد حقوق الإنسان،مطالباً بإطلاق سراح كل المعتقلين والموقوفين السوريين في سجون الاحتلال والانسحاب من الجولان السوري المحتل تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة. وأضاف المعلم انه مع استمرار اعتبار إسرائيل نفسها فوق كل القرارات والقوانين والأعراف الدولية سيزداد الوضع في المنطقة سوءاً وتدهوراً ما سينعكس سلباً على السلم والامن في المنطقة والعالم.