حفل العام 2004 الذي ودعنا أول أمس بأحداث رياضية مثيرة وطريفة في آن معاً ونستعرض هنا أهم هذه الأحداث: أكبر مفاجأة.. فوز اليونان بكأس الأمم الأوروبية 2004 بعد أن هزمت البرتغال الدولة المضيفة مرتين وبعد فوزها على فرنسا حاملة اللقب وعلى جمهورية التشكيك التي كانت من اقوى المرشحين للفوز بالبطولة. أكبر مفاجأة في مباراة دولية.. إلى جانب فوز اليونان في كأس الأمم الأوروبية 2004 جاء فوز اندورا في أول مباراة رسمية بهدف للاشيء على مقدونيا في تصفيات كأس العالم في اكتوبر (تشرين الأول) بعد أن كان غير متوقع تماماً. كذلك كان فوز منتخب فلسطين بثمانية أهداف للاشيء على تايوان في تصفيات كأس العالم في فبراير (شباط). النتيجة دولية الاقل مفاجأة.. حصول الفرنسي تييري هنري لاعب ارسنال اللندني للمرة الثانية على المركز الثاني في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاختيار أفضل لاعب في العام. وحصل على الجائزة البرازيلي رونالدينهو الذي يلعب لنادي برشلونة الاسباني. افضل هدف.. أي هدف يحقق الفوز لفريقك. إلا أن الهدف الذي احرزه التشيكي باتريك بيرجر لبورتسموث الانجليزي في مرمى تشارلتون اثليتيك في دوري انجلترا الممتاز في أغسطس (آب) عندما وصلته الكرة وظهره للمرمى واستدار وارسل كرة قوة من مسافة 20 متراً كان متميزاً بحق. وهناك هدف آخر احرزه رونالدينهو لبرشلونة في مواجهة بروندبي الدنمركي في كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عندما اصطدمت ركلة حرة نفذها بالعارضة ثم انطلق ليسبق جميع مدافعي الفريق الدنمركي ليحصل على الكرة ويرسلها إلى داخل الشباك. اسهل فرصة للتهديف اهدرها لاعب.. كرة سددها داريو سيلفا لاعب منتخب اوروجواي من مسافة مترين وهو منفرد بالمرمى لكنها ارتدت من العارضة في مباراة أمام البرازيل في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا). كما اهدر النيجيري نوانكو كانو فوزا لفريقه وست بروميتش البيون على ميدلسبره في دوري الدرجة الممتازة الانجليزي عندما سدد كرة من مسافة متر واحد وهو منفرد تماماً بالمرمى لكنها علت العارضة. أفضل ركلة حرة.. الركلة الحرة التي احرز منها ارنولفو فالنتيرا هدفاً من تسديدة من 30 متراً ليفوز فريقه اونس كالداس الكولومبي على سانتوس البرازيلي 1/صفر في لقاء الإياب بدور الثمانية في بطولة كأس ليبرتادوريس. أغرب تغيير.. نزول المدافع جوناس البالغ من العمر 17 عاماً في الدقيقة 59 من مباراة ساو كايتانو أمام ساو باولو في الدوري البرازيلي بدلاً من اللاعب سيرجينهو الذي سقط مغشيا عليه خلال المباراة وتوفي في وقت لاحق. أسوأ نتائج لفريق كبير.. كانت لفريق ريال مدريد الاسباني الذي خسر في نهائي كأس ملك اسبانيا أمام ريال سرقسطة وخرج من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا في موسم 2003 - 2004 أمام موناكو الفرنسي وخسر بعد ذلك ست مرات في آخر سبع مباريات له بالدوري الاسباني الموسم الماضي لينهي البطولة في المركز الرابع.