أقامت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ومدينة الملك فهد الطبية اليوم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمتعافين من السرطان وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بمدينة الملك فهد الطبية. وبديء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو كلمة أوضح فيها أن مرض السرطان ألم نفسي وجسدي ومادي حولته الجمعية بفضل الله إلى أمل من خلال الدعم النفسي والطبي والمادي. إثر ذلك شاهد الجميع عرضا لفيلم توثيقي لطفلة متعافية من لوكيميا الدم بمستشفى الملك فهد ،ثم ألقى مدير مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والسرطان بالإنابة الدكتور مشبب علي العسيري كلمة أوضح فيها أنه عولج أكثر من ألف مريض في العام الماضي بفضل الله ثم بتوفير الأجهزة والكفاءات الطبية والأدوية وإيجاد مساندة المرضى من الجمعيات الأخرى والمجموعات الطوعية لخدمتهم وحثّ الذين تعافوا من المرض للتطوع والتعاون مع الكادر الطبي. بعد ذلك عرض المتعافي عادل صالح الخلف من مدينة الملك فهد الطبية تجربته وعمله كمتطوع. عقب ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن الهدب من مدينة الملك عبدالعزيز كلمة ركّز فيها على أن اختيار الأدوية والأجهزة والأطباء الأكفاء في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية كان له الأثر الكبير في علاج الكثير من الحالات. ثم ذكرت إحدى المتعافيات قصة شفائها وتطوعها وتأسيس جمعية زهرة أمل وطالبت بالمزيد من مراكز العلاج لمساعدة مرضى السرطان في المناطق البعيدة. إثر ذلك أوضح رئيس قسم الأورام بالإنابة بمدينة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام محمد المرشد أنه على مدى أكثر من ثلاثين عاما عولج أكثر من عشرين ألف مريض وهم بحاجة ماسّة إلى مساندة نفسية أكثر من أي شيء آخر. وألقت إحدى المتعافيات كلمة طالبت فيها بالتكثيف التوعوي للكشف المبكر للسرطان والسماح بالجراحة الترميمية لما لها من أثر إيجابي على المريض المتعافي. بعد ذلك ألقت الدكتورة فاطمة محمد العبادي من مستشفى الملك فيصل التخصصي كلمة أوضحت من خلالها أنها إحدى المتعافيات من السرطان وأن المرض أصبحت نسبة شفاؤه تتجاوز 95% في العديد من الحالات وللتغلب عليه يجب التزود بالثقافة الصحية وأنّه أنشيء 18 برنامجا تثقيفيا صحيا. عقب ذلك كرّم المتعافون واللجان المشاركة بالمعرض ثم افتتح المعرض المصاحب. // انتهى //