الحمدلله على تيسيره وتوفيقه فقد تأهل نادي الفيصلي لدوري زين وقد سبق أن تأهل في فترة ماضية.. إن محافظة المجمعة لتعتز وتفتخر بتأهل الفيصلي.. وكم يتمنى المواطنون في المحافظة بثبات الفيصلي واستمرار تأهله.. إن التأهل يعني الجدارة .. ويعني التفوق.. والنادي الفيصلي أصبح جديراً بدوري زين وأصبح متفوقاً ويستحق الممتاز.. وكل فرد في المحافظة أصبح مشجعاً للفيصلي.. فالفيصلي أحد أندية المحافظة ومن حق رجال ونساء المحافظة الافتخار به .. لقد عرفت هذا النادي منذ خمسين سنة باسم (نادي شباب حرمة) وكنت أعرف حماسة شباب حرمة لتكوين هذا النادي واستمراره .. وقد كان لجهود الأستاذ ابراهيم المدلج أول رئيس لهذا النادي ثم الاستاذ محمد الخريف ثم الاستاذ عبدالرحمن المليفي واخيراً الاستاذ فهد المدلج الأثر الملحوظ في ثبات هذا النادي وتطوره .. ومن حسنات هذا النادي العريق قدرته على تأليف هيئة شرف للنادي من خيرة أهالي حرمة.. فسار النادي الى الطريق الأفضل ونال التفوق وحصل على التأهل .. كم أتمنى ان تستفيد الأندية الرياضية في محافظة المجمعة من تجارب النادي الفيصلي وتتخذ جميع الخطوات التي سار عليها الفيصلي .. فهذا النادي أصبح هو الدليل للتجارب والمركز السليم للتدريب .. اهنئ إخواني في النادي الفيصلي بهذا التأهل كما أهنئ جميع أهالي حرمة وجميع سكان محافظة المجمعة فالتأهل والتفوق هو للجميع ومرحباً به. * المستشار الثقافي بجامعة الإمام سابقاً