يسألنا أشخاص عدة عن مدى الاستفادة من الرياضة فيقتلنا هذا السؤال لأن فيه تحقيراً لما نحب . قررت أن أكتب عن حب النصر ليعلم الجميع أننا نحب بقلوبنا ونتابع بفكرنا. انتهى زمن المتابعة بعينين فارغتين أليس كذلك؟ في البداية كان حب النصر جنوناً أما الآن فقد أصبح مدرسة بفضل ما زرعه في قلوبنا الأمير والرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود. عرفت معنى الحب والانتماء الحقيقي وتلذذت بحب يسكن أعماقي وشوق يحرق فؤادي هكذا أجد سعادتي في حروفه وفي اسمه أجد ذاتي؛ هو الحب المطلق بالنسبة لي لا اقيده بشيء بيد انه قيد قلبي وتملكه. عندما أرى النصر يخيل لي انه الحياة و أن الحياة هي النصر النصر هو وطني الذي أعيش فيه كما أريد وطن بوابته رمزي الحبيب الاميرالانسان عبدالرحمن بن سعود رحمه الله. عندما عشقت النصر كنت في سباق دائم معه حتى أعياني ركضي الخاسر فوقفت لأخذ أنفاسي ولأفكر في طريقة تمكنني من اللحاق بهذا الجامح وعندما عجزت قررت أن أبدأ من حيث انتهى فسيكون الدرس أجمل والعبرة أكبر أما الرمز رحمه الله فقد كان مدرسة متفردة مدرسة نتمناها ونعجز عن الوصول لها أكاد أجزم أن الكثير من الطلاب يزهد في مدرسته ويطمع في تلك المدرسة؛ نتمنى أن نكون مثله نحاول ونسعى ولكن لانستطيع ولن نستطيع هكذا خلقه الله متفرداً لا يشبه أحداً سواه لضعفي .... وقوته، وجزعي ... وصبره، ويأسي... وأمله أثر كبير في نفسي؛ تعلمت منه العزيمة والإصرار والتحدي والحب الصادق؛ تعلمت التضحية وألا أستجدي عواطف الآخرين (المتجمدة) ، وأن أعمل لا ليشكرني أحد فانتظار الشكر يقتل تعلمت أنني مهما عملت سأجد من يرفضني فلن يخيفني رفضهم ولن يحزنني. رحمك الله يا عبدالرحمن بن سعود وغفر لك وجمعنا بك في جنات النعيم. وأخيرا نصري الحبيب لخسارتك لذة لا يتذوقها إلا عاشق لأنها المقياس الحقيقي لحب رمزي ووالدي الحبيب رحمك الله ابداً تحن إليكم الأرواح، ووصالكم ريحانها والراح وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم، وإلى لذيذ لقائكم ترتاح عظيم هو النصر الذي ينتمي إليه رمزي الحبيب رحمه الله تعلمت أن أعمل لأنتزع مركزي وألا أقبع خلف الآخرين فتموت أحلامي فإن لم أستغله منذ البداية فلن يجدي ركضي في النهاية النصر هو جامع الامجاد بل هو التميز هذا هو خلاصة حبي وذوب قلبي. وقفة: كلمة شكر وثناء لصاحبة القلم المميز والكاتبة المبدعة قمر الرياض على مبادرتها الرائعة تجاه الرمز الراحل من عشاق العالمي فلها كل التقدير والاحترام.