أعلنت حركة "حماس" قبولها بطرح أوروبي يقضي بعودة بعثة المراقبة الأوروبية للعمل في معبر رفح ، إلى جانب نشر قوة بحرية لمراقبة حركة السفن الآتية الى القطاع ، بهدف فتح ممر مائي بين غزة والعالم. وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة "حماس" في تصريح صحافي إن حركته على استعداد لدراسة فكرة نشر بعثة مراقبة على بحر غزة ، بهدف إعادة افتتاح الميناء أمام دخول البضائع والسلع للسكان المحاصرين. وأكد أن "حماس" لا تمانع بوجود هذه القوة الدولية "شرط ألا يكون هناك أي تدخل من قبل الاحتلال الإسرائيلي في عملها ، ودون أن ينتقص هذا الأمر من السيادة الفلسطينية على المياه الفلسطينية". وشدد المتحدث باسم "حماس" على حق الشعب الفلسطيني في إقامة ميناء بحري خاص به بعيدا عن أي تدخل إسرائيلي. وكان وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس قال انه سيقترح خطة باسم الاتحاد الاوروبي ، بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة ، تتضمن إرسال بعثة مراقبة أوروبية للمعابر مع قطاع غزة ومصر ، ونشر قوة بحرية أوروبية لمراقبة شواطئ غزة بما يتيح إعادة فتح ميناء غزة. وأعلن برهوم أن حركة "حماس" لا تمانع من وجود بعثة من المراقبين الأوروبيين على معبر رفح ، وقال "لا مشكلة لدى حماس بأن تكون هناك بعثة رقابة دولية على المعبر" ، لكنه اشترط ايضا عدم وجود أي تدخل اسرائيلي ، وان يبقى المعبر "فلسطينيا مصريا".