أطلقت مؤسسة بريطانية حملة دعائية في بريطانيا بهدف تغيير النظرة السلبية إلى الإسلام لدى قسم كبير من البريطانيين، الذين غالبا ما يربطون الإسلام بالإرهاب وقمع حقوق المرأة من جهة أخرى. وانتشرت اللافتات الدعائية في محطات وعربات المترو وفي مواقف الباصات في لندن وتظهر فيها صور مسلمين ومسلمات محجبات وكتبت عبارات (أؤمن بحقوق المرأة و أؤمن بالعدالة الاجتماعية كما أمرنا محمد صلى الله عليه وسلم ) وأعلنت المنظمة التي تمول هذه الحملة الدعائية مؤسسة التعرف إلى الإسلام في بيان أن الهدف منها هو تحسين فهم البريطانيين للإسلام والمسلمين، وتمول هذه المؤسسة من هبات خاصة وهي تسعى إلى تصحيح المعتقدات الخاطئة عن الإسلام ، وتأتي هذه الحملة بعد استطلاع على الانترنت في بريطانيا شمل 2152 شخصا وبين أن 58% ممن شملهم الاستطلاع يربطون الإسلام بالتطرف فيما يربط 50 % الدين الإسلامي بالإرهاب وتبين أن 69 % يعتقدون أن الإسلام يحث على قمع النساء .