طالبت ام يوسف طليقة مدمن الجهات المسؤولة بادراج صورة الزوجة في دفتر العائلة، وذلك في أثناء عرض حالتها في ختام فعاليات البرنامج التدربيى للمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض. وقالت توفي ابني وعمره لم يجاوز الخامسة عشرة بعد ان فجع في مشهد رأى فيه والده في حال مخل اخبرني به قبل خروجه من المنزل، وتعرضه لحادث سير ادى الى وفاته قبل ثلاثة اشهر، وتابعت ام يوسف بعدها هجرني زوجي ولجأت للمحكمة لإرغامه على الصرف علينا ودفع الايجار المتأخر إلا اني فوجئت بأنه طلقني منذ فترة، وابقى على اضافتي في دفتر العائلة لاستخدامه بطرائق مشبوهة ومنها استئجار الشقق المفروشة والبقاء بها من دون مساءلة. وسبق عرض الحالة، محاضرة للدكتورة هناء علي الصقير (جامعة الملك سعود) تحدثت فيها عن الادارة المدرسية والدور التربوي ومنها الجو العام للمدرسة. والكفاءة المهنية للعاملين، والاهتمام بالبرامج الوقائية والعلاجية. وضرورة تفعيل العلاقة المدرسية الاسرية من جهة، ونقل صورة واقعية للجهات العليا، مع التوثيق المستمر والمتابعه للجهود المبذولة. الاستعانة بالخبراء في المجال على كافة التخصصات، واهمها دور المرشدة الطلابيه في تحقيق الأهداف التربوية. ونوهت الصقير أن الكادر التعليمي يحتاج الى الاعداد المهني للمرشدات في المدارس، وايضاح الأدوار والمهام التي توكل لها المرشدة. كما نبهت على ضرورة الاستمرار في عقد الاجتماعات واللقاءات الدورية لطرح المشاكل وايجاد الحلول المشتركة، والعمل على اجراء المزيد من البحوث والدراسات حول الظاهرة. وختاما قالت الصقير تنمية الحوار داخل المدرسة وخارج أسوارها مهم لتنسيق وتوحيد الجهود داخل المدرسة وبين المدرسة والادارة العليا وبين التعليم العام وكافة القطاعات الأخرى المهمة والمعنية. وتابعت سحر البندر اعلامية بجريدة الحياة عرض البرنامج بورقة عن «ايجابيات وسلبيات دور الاعلام في قضايا المخدرات» اظهرت فيها ان ما نسبتهم 80% يتفقون على ان الاعلام اسهم في ابراز مشكلات اسر متعاطي المخدرات، وهذا الطرح افتقد المعالجة واكتفى بطرائق التعاطي والوسائل ما اثار توجه بعضهم الى التجربة.. مع العلم ان افتقاد الطرح الامثل لقضايا المخدرات وخاصة الحملات غير مدروسة، نابع من فقر برامج التدريب والتأهيل الاعلامي لعلاج قضايا المخدرات. وجاءت التوصيات مؤكدة ضرورة مشاركة الطالبات في اعداد التخطيط للبرامج التوعوية والارشادية في تصميم برامج تلبي رغابتهم وميولهم، وعلى المرشدة تأهيل نفسها بالتطوير الذاتي في مجال التوعية باضرار المخدرات والوقاية منها والتدريب على التدخل المبكر في مثل هذه المشكلات، وتفعيل لجان التوجيه والارشاد بشأن حماية الطالبة التى يمكن ان تقع تحت تأثير المشكلة باتخاذ الاجراءات المناسبة لحالتها. وتجدر الاشارة الى انه تم توزيع اكثر من 4000 بروشور واشرطة تسجيلية توعوية حول اضرار المخدرات في المعرض المصاحب للبرنامج المقام في مركز الامير سلمان الاجتماعي، الشامل لانواع المخدرات وطرائق التهريب والنهايات الماساوية للمتعاطين.