أقامت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مصلحة الجمارك معرضا ضمن البرنامج التوعوي (وقايتهم مسؤوليتنا جميعا) الذي اختتم فعالياته بمركز الامير سلمان الاجتماعي شمل قسما نسائيا بهدف التعريف بأضرار المخدرات من خلال المطبوعات وعرض انواعا من المواد المخدرة الحقيقة التي تم ضبطها مع مروجي ومتعاطي المخدرات إلى جانب صورا لضحايا الإدمان كما عرضت صور لطرق إخفاء المهربات بداخل الأحشاء وغيرها وصور مميزة للمطبوعات . وعبرت مديرة القسم النسائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الدكتورة أمل خاشقجي عن أهمية المعرض والبرامج التوعوي ليقف المجتمع متراصا في وجه هذه المخدرات بوعي ووحكمة وإدراك من الشباب لخطورتها وأنها لن تؤدي به إلا للضياع . وقالت (على الرغم من أساليب ووسائل التهريب المتعددة والماكرة للمهربين وعصابات التهريب فقد تصدى رجال المكافحة بالتعاون مع رجال الجمارك السعودية بيقظة وفطنة للحيلولة دون دخول العقاقير والمواد النفسية بالطرق غير المشروعة الى المملكة مسلحين بعقيدتهم وإنتمائهم لوطنهم إضافة الى الاجهزة المتطورة التي تم توفيرها لتعينهم على تحقيق ذلك الهدف النبيل) . كما احتوى المعرض على مجسمات حقيقية تعبيرية لقلب سليم وآخر مريض ورئة سليمه وأخرى مريضة تبين مدى أضرار تعاطي وإدمان المخدرات على القلب والرئتين والجهاز التنفسي . وتطرقت لدور المدرسة في التوعية وتعزيز ثقة الجيل في نفسه وتنمية قدرات النشء وشغل وقتهم بالنافع المفيد والقيام بدور التربوي في حماية الأبناء والبنات من هذه الآفة وقالت (إذا بلغت المرشدة الطلابية عن حالة إدمان إحدى الطالبات للمخدرات فأول من تلجأ إليه مديرة المدرسة أن تقومان معا بوضع خطة علاجية بكل سرية .. فتكلف المرشدة من قبل المديرة بمتابعة الطالبة والاتصال بولي أمرها أو من ينوب عنه وبحث مع العائلة إذا كان فيها مدمنين أو لديهم أمراض نفسية لأنه في الغالب تكتشف المرشدة أن البلاغ كاذب وان الطالبة نفسها افتعلت القصة لانها تعاني من مشاكل نفسية وخاصة المراهقات حيث يردن الاحتواء العاطفي والاهتمام ولفت الانتباه من زميلاتها ومعلماتها ). وأضافت (أما إذا تم التثبت من حالة إدمان فيتم إبلاغ المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن الحالة فتباشر باحثة اجتماعية متخصصة تتبع الحالة حتى التأكد من شفاءها ثم تقوم المديرية بعمل برامج توعوية للمدرسة نفسها وتوزيع الكتيبات والنشرات التوعوية والمحاضرات لتثقيف الطالبات بخطورة المواد المخدرة على جسم وعقل الإنسان). وتجدر الإشارة إلى ان المعرض شهد توافد الزائرات للمركز وتساؤل المرشدات الطلابية اللاتي ابدين إعجابهن على ما تقوم به المديرية من تطورات . . كما تم توزيع النشرات التوعوية والهدايا التي كتب عليها عبارات إرشادية والرقم المجاني للإبلاغ عن مروجي المخدرات ومتعاطيها كذلك البريد الإلكتروني لموقع المديرية على الانترنت للتواصل ومزيد من التعاون في سبيل حماية الوطن من هذه الآفات كما تم توزيع أعداد من الكتيبات وأشرطة الكاسيت .
